اخبار عربية ودوليةالرئيسية

عن “ثوار سوريا” الذين لا يتكلمون اللغة العربية!

في محاولة لتكرار سيناريو عام 2011 تحاول الجماعات الإرهابية في سوريا تبرير حربها على الجيش والشعب في سوريا تحت مسمى الثورة المعارضة للنظام، لكن هل يعقل ان الثوار المزعومون هم بأغلبيتهم من دول آسيوية وأجنبية لا علاقة لهم بسوريا وشعبها وأرضها، حيث تظهر الفيديوهات المتداولة بعض المسلحين الذين يتكلمون باللغة الألبانية والأوزبكية والانكليزية والفرنسية ويتوعدون الدولة السورية، فهل هؤلاء هم  “ثوار” سوريا؟

ولا يبدو هذا المشهد مستغرباً فمنذ الايام الاولى للاحداث في سوريا عام 2011 والتكفيريون من جميع أنحاء العالم يتوافدون على سوريا لتدميرها وانضم هؤلاء تحت لواء تنظيمات ارهابية  كالقاعدة أو “داعش” قبل ان يقموا بتغغير أسماء هذه الجماعات في محاولة للظهور بشكل أقل وحشية، واليوم بعد مرور سنوات قليلة عاد نفس هؤلاء بأسماء جديدة لكن بنفس الفكر التكفيري وفي حين يطلق عليهم البعض “ثوار سوريين” فليسوا سوى مرتزقة وتكفيريين أغلبهم لا يتكلمون اللغة العربية المفترض انها لغتهم الأم، فأي ثورة سورية هذه التي لا تضم في صفوفها سوى قلة قليلة من أبناء الشعب السوري، الذي يموت بعضهم ذبحا بسكاكين هؤلاء المتشددين والبعض الآخر بقذائف الإرهابيين التي تستهدف المواطنين في منازلهم وبلداتهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى