طوفان بشري بصنعاء إسناداً لفلسطين ولبنان
شهد ميدان السبعين اليوم الجمعة طوفانًا بشريًا مليونيًا تحت شعار “مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر”، تعبيرًا عن الوفاء للشهداء والثبات في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وحمل المحتشدون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصورا للقادة الشهداء، مؤكدين ثباتهم في نصرة غزة ولبنان.
ويتزامن خروج هذا الأسبوع مع الذكرى السنوية للشهيد، واستجابة لدعوة قائد أنصار الله السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، حيث أشار، في كلمته الأسبوعية أمس الخميس، إلى أن إخوتنا المجاهدون في حركة حماس وجهوا نداءً لشعوب أمتنا، ولشعوب العالم، للخروج في مظاهرات مساندةً للشعب الفلسطيني، لاسيَّما ما يعانيه أبناء قطاع غزة، وبالذات في شمال قطاع غزة، من تجويع، من إبادةٍ جماعية، من إجرامٍ رهيب يرتكبه العدو الإسرائيلي الصهيوني ضدهم.
البيان الصادر عن المسيرات المليونية بارك “القرار الجريء والشجاع والتاريخي لللسيد عبد الملك بدرالدين الحوثي بتنفيذ عملية نوعية مسددة ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي التي أحبطت التحضيرات الأمريكية لشن أكبر عدوان كان العدو ينوي تنفيذه ضد شعبنا لمحاولة ثنينا عن موقفنا الثابت المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني”.
وشدّد بيان الحشود المليونية على أن “هذه القرارات الشجاعة تمثلنا وتمثل هويتنا الإيمانية وتشرفنا في الدنيا والآخرة”، مجددا التأكيد على “أننا لن نتراجع عن موقفنا الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كانت التصعيد والأخطار والتحديات”.
وندّدت الحشود بـ”حرب الإبادة الجماعية والجرائم الوحشية والحصار المتواصلة منذ أكثر من 400 يوم إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزه من قبل كيان العدو الصهيوني بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي، والتي امتدت إلى الضفة الغربية ولبنان”.
طوفان مليوني جديد بصنعاء إسنادًا لفلسطين ولبنان: على درب الشهداء حتى النصر
وأكدت الاستمرار في الخروج الأسبوعي نصرة للمظلومين ومواجهة للطغاة والمجرمين في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل.
وقال بيان المسيرات “نجدد عهد الوفاء لشهدائنا العظماء وعلى رأسهم شهيد القرآن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ونقول لهم أننا على العهد والوعد لن نفرط ولن نتخاذل ولن نتراجع”.
وأضاف أن “دماء الشهداء الزكية أثمرت للإسلام عزا ونصرا وأورثت للأعداء ذُل وخسارة، فها هي اليوم الولايات المتحدة الأمريكية ومعها كيان العدو الصهيوني يتجرعون الضربات الموجعة على أيدي المجاهدين”.
وأشاد بعمليات القوات المسلحة اليمنية التي “تنكل بحامله الطائرات الأمريكية العملاقة في البحار والمحيطات وتضرب عمق كيان العدو الصهيوني وستحقق الانتصارات وتحرر فلسطين”.
“ولقمة الخزي والعار في عاصمة الترفيه الرياض”، قالت الحشود المليونية “لم نفاجئ بمخرجاتها ولا محتواها فلا خير يرتجى ممن ترك الجهاد واستساغ الذل والهوان، نقول لكم لا أنتم ولا مخرجاتكم تمثلون أبناء شعوبنا والأحرار من أمتنا”.
وأكدت المسيرات أن “من يمثل ضمير هذه الأمة هم المجاهدون الذين يضربون العدو في غزه ولبنان ومن العراق ومن يمن الإيمان والحكمة وهذه الحشود المليونية المؤمنة التي لم تناشد لا الشرق ولا الغرب ليدافع عنها بل توكلت على الله ورفعت راية الجهاد”.