قوى وشخصيات هنأت بإنتخاب الشيخ قاسم أميناً عاماً لحزب الله
هنّأت الشخصيات والحركات والفعاليات المحلية والخارجية سماحة الشيخ نعيم قاسم بانتخابه أمينًا عامًا لحزب الله خلفًا للقائد الجهادي الأكبر الشهيد السيد حسن نصر الله، الذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس.
الجهاد الإسلامي
وفي هذا السياق، تقدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من الإخوة في حزب الله، قيادة وكوادر وأنصار، ومن سماحة الشيخ قاسم، بأسمى آيات التهنئة والتبريك على الثقة الكبيرة التي نالها بتوليته مهام الأمين العام لحزب الله، خلفًا للشهيد القائد السيد نصر الله، الذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس في مواجهة الغطرسة الصهيونية.
وقالت “إن تولي الشيخ نعيم قاسم منصب الأمين العام لحزب الله، في هذه المرحلة الحساسة، هي تأكيد على صلابة المقاومة الإسلامية في لبنان، واستعادتها لزمام المبادرة، وإثبات لقدرتها العالية على مواجهة العدو وإيلامه، وإحباط عدوانه وإفشال خططه”.
وأعربت عن اعتزازها بتولي الشيخ قاسم هذه المهمة الكبيرة في هذه اللحظات الحرجة من تصاعد العدوان الصهيوني على لبنان الشقيق وتزايد التحديات على جبهات المقاومة كافة.
وتابع: “عرفنا سماحة الشيخ نعيم قاسم، على مر السنين، صاحب كفاءة عالية وحرصًا بالغًا على دعم المقاومة الفلسطينية، وسندًا في الساحات كافة التي تتطلبها قضية فلسطين وإسناد مقاومتها، وإننا واثقون من قدرته على تولي هذه المرحلة، وإدارة دفة الحزب نحو النصر في هذه المرحلة الحساسة”.
وأردفت: “إننا إذ نؤكد وقوفنا التام إلى جانب إخواننا في حزب الله، كتفًا بكتف في ساحات الجهاد والمقاومة، فإننا ندعو الله أن يسدد خطى الشيخ قاسم وإخوانه وكل مجاهدي حزب الله، وأن يمن عليهم بالتوفيق والعزم على مواصلة المسيرة حتى دحر الاحتلال وهزيمته”.
حماس
من جهتها، باركت حركة حماس للإخوة في قيادة حزب الله في لبنان الشقيق، انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا للحزب، خلفًا للسيد نصر الله رحمه الله الذي عاش مجاهدًا واستشهد مجاهدًا على طريق القدس.
ورأت أن هذا الانتخاب دليل تعافي الحزب من الاستهدافات التي تعرضت لها الهيئات القيادية، مؤكدةً وقوفها إلى جانب القيادة الجديدة للحزب، قائلةً: “نسأل الله تعالى أن يعينها على مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة، وأن يوفق سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم، وأن يحفظه ويسدد خطاه في قيادة حزب الله والمقاومة الإسلامية في مواجهة العدو الصهيوني وأطماعه الاستعمارية في لبنان وفلسطين والمنطقة”.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
كما حيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قيادة حزب الله على صمودهم ومقاومتهم الباسلة، وتكليل جهودهم باختيار خلف للشهيد القائد نصر الله، شهيد المقاومة وأمينها، وانتخاب القائد الكبير سماحة الشيخ قاسم أمينًا عامًا لحزب الله، ركن المقاومة الوطيد وسند فلسطين الصادق.
وقالت “إن هذا الاختيار يُعدّ صفعة قوية للاحتلال، ورسالة تحدٍّ صريحة له، وضربة لأوهام الاحتلال والإدارة الأميركية وعملائهم الذين راهنوا مرارًا على إضعاف حزب الله وقوى المقاومة عبر عمليات الاغتيال واستهداف قياداته”.
ورأت أنه “بتعيين أمين عام جديد وتعويض القيادات التي استشهدت بقيادات جديدة، أثبت الحزب قدرته على التصدي لمحاولات الأعداء خلق فراغ في قيادته، وبهذا برهن الحزب على قدرته العالية في إدارة المعركة بكفاءة، وتكثيف ضرباته ضد الاحتلال، ليتجاوز مرحلة الصمود إلى مرحلة الايلام وتعميق خسائر العدو في الميدان بشكل غير متوقع.
وقالت: “جاء اختيار القائد الكبير سماحة الشيخ نعيم قاسم لهذا الموقع الرفيع ليجسد الاستمرارية النضالية، ويؤكد على ثبات خط الحزب وإرادته الحاسمة، فهو رفيق درب الشهيد القائد حسن نصر الله، الذي ساهم معه في بناء استراتيجية الحزب وتطوير بنيته القتالية، وله دور ريادي في مواجهة العدو الصهيوني في محطات الصراع المختلفة”.
لجان المقاومة في فلسطين
من جانبها، باركت قيادة لجان المقاومة في فلسطين للإخوة في حزب الله انتخابهم لسماحة الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله ليحمل راية المقاومة والجهاد والمواجهة لقوى الطغيان والإستكبار خلفًا للشهيد القائد الإسلامي الكبير سماحة السيد حسن نصر الله.
وقالت إن “نجاح شورى حزب الله بإجراء الانتخابات في ظل العدوان الصهيوني وحرب الابادة والملحمة الاعجازية التي يخوضها مجاهدي المقاومة الإسلامية إشارة واضحة على قدرة حزب الله على الصمود وتجاوز الصعاب رغم كل ما يستهدفه من مؤامرات ومخططات”.
ورأت أن قدرة حزب الله انتخاب أمينًا عامًا جديدًا خلفًا لسماحة السيد حسن نصر الله يثبت بشكل جلي أن التحديات لا تزيد حزب الله والمقاومة الإسلامية إلا ثباتًا وعزمًا وارادة وقوة وإيمانًا لمواصلة المقاومة وإبقاء شعلة الجهاد متقدة وهاجة حتى تحقيق الانتصار .
وأردفت: “كلنا ثقة ويقين بقدرة القائد الجهادي الاسلامي الكبير الشيخ نعيم قاسم بحمل راية حزب الله والمقاومة والسير على خطى القائد الشهيد السيد حسن نصر الله وكل الشهداء من القادة والمجاهدين حتى النصر والتمكين”.
قاليباف
وقد بارك رئيس البرلمان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد باقر قاليباف بانتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله.
السيد الحكيم
بدوره، بارك زعيم تيار “الحكمة الوطنية” في العراق السيد عمار الحكيم لشعب لبنان الصامد الصابر، ولمقاومته الباسلة، وحركات التحرر البطلة، اختيار سماحة الشيخ قاسم أمينًا عامًا لحزب الله في لبنان، خلفًا لسيد شهداء المقاومة سماحة الشهيد السيد حسن نصرالله (قدس سره الشريف)، متمنين له ولإخوته ورفاق دربه ونضاله التوفيق والمضي بمسار نصرة قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها قضية القدس العادلة، ومواصلة الدرب لإعلاء كلمة الحق.
رئيس المركز الوطني في الشمال
كما بارك رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في بيان انتخاب مجلس شورى حزب الله الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا للحزب.
ورأى أن هذا الانتخاب الميمون يؤكد استمرار مسيرة المقاومة بكل ثبات وقوة في وجه العدو “الإسرائيلي” المجرم، والنهج الذي خطه السيد الشهيد حسن نصرالله رضوان الله عليه والذي سيبقى ثابتًا ومستمرًا حتى تحقيق النصر على الأعداء.
وأضاف: “نعاهد الله تعالى، ونعاهد روح سيد الشهداء السيد حسن نصر الله، على الاستمرار مع الشيخ نعيم قاسم في العمل لتحقيق تطلعات وأهداف مسيرة المقاومة وإبقاء شعلة المقاومة مضيئة ورايتها مرفوعة في كل زمان ومكان”.
نجاح واكيم
وتوجه النائب السابق نجاح واكيم بالمباركة لحزب الله بالقول: “توافقت شورى حزب الله على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا للحزب خلفًا للقائد العظيم الشهيد حسن نصر الله”، مضيفًا: “نثق بقدرة سماحة الشيخ نعيم قاسم على قيادة المقاومة في هذه الظروف الصعبة، ونتمنى له التوفيق”.