اقتصاد

وزير الصناعة يفتتح الجمعية اللبنانية للمعارض والأسواق ( معرض صناعتي ٢) في مجمع سيد اڶـشـهـداء

بقلم نبيل ماجد

افتتحت الجمعية اللبنانية للمعارض والأسواق معرض صناعتي ٢ برعاية وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان وبالتعاون مع وزارة الصناعة في مجمع سيد الشهداء الضاحية الجنوبية رويس.

حضره السفير الإيراني في لبنان ممثلا بالمستشار علي رضا إسماعيلي النائب أمين شري والنائب السابق محمد برجاوي الملحق التجاري للسفارة الإيرانية إبراهيم محمد رضا اده ورئيس الجمعية اللبنانية للمعارض و الأسواق علي زعيتر ومدير مؤسسة جهاد البناء محمد الخنسا ورئيس بلدية الغبيري معن خليل ووفد من وحدة النقابات في حزب الله وشخصيات إقتصادية و مهتمين
بدايه النشيد الوطني اللبناني ثم القى رئيس الجمعية علي زعيتر كلمة قال فيها :

تأتي الدورة الثانية من معرض صناعتي هذا العام في ظل اجواء سياسية وامنية استثنائية فيها الكثير من الالم والحزن على الشهداء الابطال الذين يحمون الحدود ولكن جوهرها جميل قد اثبتت ان الشباب اللبناني قادر على ان يصنع الحياة الكريمة ويحمي بلده من دون منة من أحد، بعلمه وارادته وتصميمه وتفوقه في كثير من الاحيان على العدو.
“معرض صناعتي ٢ ” يأتي تعبيرا عن “نبض لبنان ” ليؤكد ارادة الحياة والعيش الكريم وانه استمرار واستكمال لعزيمة الشباب اللبناني في مقاومة الحصار الاقتصادي ومواجهة الواقع الاقتصادي والاجتماعي المتردي وبإظهار ان الصناعة اللبنانية قادرة على انتشال الوطن من حالة الركود والتخلف الاقتصادي وتعيد النبض الى قلب لبنان العزيز فتحمي داخله كما يحمي شباب المقاومة وجوده.
يتميز المعرض هذا العام بانضمام مشروع “ابتكار” الينا وهو مشروع يحاول ان يضع نمطا جديدا لمفهوم مسرعات الاعمال ودعم المؤسسات الناشئة حيث تبنى ما يقارب ١٥ مشروعا سيعمل على تامين الدعم اللوجستي، التدريبي، التسويقي … وغيرها من الخدمات لهم حتى تتطور اعمالهم وتزيد انتاجيتهم.
يحتوي المعرض هذا العام على مجموعة متنوعة من فروع الصناعة حيث يضم اغلب فئات الصناعة اللبنانية: الصناعات الغذائية، الملبوسات والأنسجة، الجلديات، الطاقة، الإلكترونيات ، البرمجيات والذكاء الصناعي ، المجوهرات ، الكيمياويات، الصناعات الطبية والعطرية،…. الخ
معالي راعي حفلنا هذا اشكرك جزيل الشكر على التبنى والمتابعة والاهتمام الكبير لانجاح هذا العمل،
واشكر ايضا الاخ الحبيب الداعم العملي والمعنوي وصاحب مقولة “مافي شي ما بصير” أعني سعادة النائب الحاج امين شري، اشكر فريق العمل الذي بذل جهدا رائعا لإنجاز المعرض، كذلك اشكر من لولم يقدموا لنا الدعم لم يكن المعرض واعني الاخوة في منطقة بيروت

كلمةالوزير

يشرّفني أن أفتتح المعرض الصناعي الثاني “صناعتي-2” في مجمّع سيّد الشهداء في الضاحية الجنوبية، بدعوة كريمة من الجمعية اللبنانية للمعارض والأسواق. وسبق لي أن شاركتَكم في افتتاح المعرض الأول السنة الماضية، بما يؤشِّر الى تصميمِكم القوي على احتضان الصناعة واعطائِها الأولوية في النشاطات الاقتصادية، كونُها تشكّل ركناً أساسياً وحيوياً للانتاج والابداع والتصدير والتسويق.

كما أهنّىء الجهة المنظّمة، وأُثني على أصحاب المؤسسات العارضين بجرأة ومن دون تردّد. وأوجّه التحيّة للزوّار الذين بقدومهم إلى المعرض، يقولون بحماس واندفاع منحبّ لبنان منحبّ صناعتو، وأن الصناعة هي نبض الاقتصاد، وهي قلب لبنان النابض حيوية ومرونة وعزّة.

ما تقومون به هو فعلٌ مقاوِم ومقاومة بامتياز. هو الصمود في حدِّ ذاتِه. هو رسالة للقاصي والداني أن الضاحية فخورة وعزيزة وغالية، وأن أبناءَ الضاحية الجنوبية لبيروت وأبناء العاصمة بيروت والبقاع والجنوب والشمال وجبل لبنان لا يخافون. هم مؤمنون بلبنان الصناعة. هم مساهمون بدورة الاقتصاد والنمو وتحريك عجلة الانتاج.
وفي هذه المناسبة العزيزة الغالية، أحيّي المقاومة ورجالَها البواسل. هم على الجبهات يحمون لبنان ضدّ المحتل الذي يقوم بعمليات الغدر والقتلِ والتعدّي على الأبرياء في الجنوب والبقاع ومنذ يومين في مجدل شمس السورية المحتلة. لكنّ وعي رئيس الحكومة والمسؤولين ورجال الدين وقادة المقاومة حصّنوا الموقف اللبناني الموحّد بتأكيدهم على أن مصدر العدوان أتى من المعتدي ليثير الفتن ويبرّر أعمالَه الوحشيّة. نأمل أن ينتفض المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الصديقة ويسحبوا الغطاء عن المحتل ويردعوه في أسرع وقت ليستعيد لبنان والمنطقة الهدوء، وتلملم غزة والفلسطينيين جراحهم.

واضاف بوشكيان :في السنوات الثلاث الماضية، يمكن الاستنتاج أنّ الصناعة اللبنانية تطوّرت في مجالات عدّة، ووسّعت الصناعات التقليدية على أهميتها، لتشمل صناعات حديثة وتكنولوجية هي مدعاة فخر لنا جميعاً. وقد استطاع الصناعي المقيم أن يثابر ويصمد، كما جاء مستثمرون لبنانيون من الخارج ليؤسّسوا مشاريعهم في القطاع الصناعي، ايماناً منهم بأهمّية هذا القطاع وقدراته التنافسية.
لا يمكن الحديث عن الصناعة من دون الاشارة الى دور وزارة الصناعة والمؤسسات التابعة لها الحاضنة والراعية للقطاع. كما من الواجب الاشادة بدور الشباب المتعلّم المبدع الذي يعطي بكلّ طاقته، وقد فضّل البقاء في وطنه على خيار الهجرة.
سمة لبنان الفريدة بأبنائه وطبيعته، ونحن علينا كمسؤولين وأهالي أن نحافظ علي هذه الميزات، وألا نخسرها. لقد أعطانا لبنان الكثير من الهبات، وأغنانا. المطلوب منا أن نردّ الجميل ونتمسّك به قوياً معافىً ومزدهراً. لبنان ليس لنا بقدر ما هو للأجيال المقبلة. هو أمانة بين أيدينا. فلنحافظ عليه.
وبالختام جال الوزير في أرجاء المعرض
ويستمر المعرض لغاية 4 ٱب من الساعة الثالثة من بعد الظهر حتى العاشرة ليلاً
نبيل ماجد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى