اخبار محليةالرئيسية

لبنان لن يكون بمنأى عن تبعات السياسات اليمينية الإقليمية والدولية

الانباء

الأنظار عالمياً تتجه إلى فرنسا ونتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التي تشهد تقدماً كبيراً لليمين المتطرف وخسارة لائتلاف الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، وحسب ما تشي المشهدية، فإن اليمين المتطرف سيحقق الفوز في الانتخابات ويتجه نحو الحكومة.

الانتخابات وُصفت بـ”التاريخية”، فإلى جانب النتائج غير المسبوقة المرتقبة مع فوز اليمين ووصوله إلى الحكم، فإن الانتخابات شهدت مشاركة قياسية، وتوقع معهد “إيبسوس” لاستطلاعات الرأي أن تناهز نسبة المشاركة 67.5%، وهي النسبة الأعلى منذ الدورة الأولى من انتخابات 1978 التشريعية، باستثناء اقتراع 1986 الذي جرى حسب النظام النسبي وعلى دورة واحدة.

إذاً، من اليمين الإسرائيلي إلى اليمين الفرنسي مروراً باليمين الأميركي، يبدو أن النزعات اليمينية المتطرفة تتنامى عالمياً، وهو ما يُشكل تهديداً حقيقياً على قضايا حقوق الإنسان وشعوب دول العالم الثالث، ولبنان لن يكون بمنأى عن تبعات السياسات اليمينية الإقليمية والدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى