اخبار محلية

حجازي خلال لقاء مع مسؤول الجماعة الاسلامية بعكار: المهم في هذه المرحلة الدم المشترك على مستوى كل الساحات

عقد الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي لقاء مع محافظ الجماعة الإسلامية في عكار الشيخ سعيد خلف، في حضور عضو المكتب السياسي في “حزب الله” محمد صالح، رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، رئيس الحركة الشبابية العكارية ثائر القرحاني وممثلين عن الاحزاب والقوى الوطنية في عكار.

صالح

ورحب صالح بالشيخ خلف وقال: “انت من الاوائل الذين اتخذوا خيار المقاومة ومواجهة الكيان الغاصب والانتصار لفلسطين”، مضيفا: “تشريفك اليوم دليل على ان الامة واحدة، وبهذا الجمع التضافر والموقف الجريء الشجاع، نصل ان شاء الله الى مبتغانا الى القدس وغزة” .

حجازي

من جهته، قال حجازي: “عندما قلنا ان القضية المركزية في الصراع مع العدو الصهيوني هي القضية التي تجمعنا كلنا، كنا على حق. والدليل ما يجري اليوم في غزة حيث جمعت هذه القضية كل احرار العالم تحت سقفها” .

وتابع: “ان ما يجري منذ السابع من اكتوبر الى يومنا هذا يبرهن ان هناك قضية لا تموت، وهي قضية توحد وتجمع وتسقط كل الاصطفافات السياسية والطائفية والمذهبية والمناطقية والعرقية والايديولوجية وخلقت تكتلا في العالم حوّل نتنياهو الى مجرم حرب وحوّل الجامعات في اميركا واوروبا الى ساحات غضب رفعت فيها اعلام فلسطين”.

أضاف: “كان البعض يعتقد ان القضية الفلسطينية هي قضية للبيع وصفقة القرن والتطبيع، واليوم نتحدث عن صمود المقاومة في غزة بعد ثمانية اشهر من العدوان. نتحدث عن أزمة سياسية عاصفة داخل الكيان المحتل ستكون ارتداداتها كبيرة جدا على المستوى القريب والبعيد. نتحدث عن الانتقال من مرحلة الى مرحلة اخرى في الصراع، من مرحلة تثبيت مشروع المقاومة الى مرحلة انتصار المقاومة وزوال هذا الكيان، والمهم في هذه المرحلة الدم المشترك على مستوى كل الساحات والبندقية الموحدة، إلا من يراهن على ان هذا البلد سيصنع سلاما مع العدو” .

وانتقد حجازي “من لا يحترم دماء الشهداء ويدعو الى السلام مع الكيان المحتل”، وقال: “رهاناتهم كانت دائما خاطئة، نحن لا نراهن بل نضحي بارواحنا ودمائنا وابنائنا، وفي كل مرة باذن الله خيارنا الانتصار، لانه خيار الحق وخيار الامة”.

خلفو

اكد الشيخ خلف “ان مشاريع التآمر والفتن والتفرقة التي تحاك ضد هذه الامة لا يمكن مواجهتها الا بالاتحاد وبمحبتنا لبعضنا البعض”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى