تطوي كرة القدم اللبنانية لفترة وجيزة صفحة الدوري اللبناني لكرة القدم، لتفتح الصفحة الأهم لمنتخب لبنان الأول وهي النافذة الأخيرة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وآسيا 2027. يخوض منتخب لبنان اليوم وغداً تمرينين قبل السفر يوم الخميس إلى العاصمة القطرية الدوحة لخوض معسكر قبل مباراته المصيرية مع منتخب فلسطين في 6 حزيران، ومن ثم مع منتخب بنغلادش في 11 منه. لقاءان لا يملك لبنان فرصة سوى الفوز فيهما في حال أراد التأهّل إلى التصفيات النهائية لكأس العالم 2026.صفحة الدوري التي طُويت يوم الأحد بإقامة مباريات الأسبوع الثاني من المرحلة السداسية الثالثة للأندية الأوائل، انتهت على واقع أصبح شبه مؤكّد وهو: بطل الدوري الجديد سيكون إما الأنصار أو النجمة.
فاز الأنصار على الراسينغ والنجمة على البرج بالنتيجة عينها 2-0
هذا الواقع فُرِض بعد نتائج المرحلة، حيث فاز الأنصار على الراسينغ 2-0 والنجمة على الصفاء بالنتيجة عينها. لكن أساس هذا الواقع كان خسارة العهد أمام البرج 2-3، ليصبح بعيداً عن الأنصار المتصدر بفارق تسع نقاط، حيث إن الأنصار يملك 39 نقطة بعد فوزه على الراسينغ في حين تجمّد رصيد العهد عند الثلاثين نقطة، بينما «يجلس» النجمة على عرش الوصافة برصيد 37 نقطة بعد فوزه على الصفاء، وبالتالي ستكون المواجهة بين الغريمين التقليديين على القلب مستمرة حتى الأسبوع الأخير.
عودة الدوري ستكون بعد عودة المنتخب من استحقاقه الآسيوي، حيث ستقام المراحل الثلاث المتبقية في الفترة ما بين 16 و30 حزيران المقبلين ليُتوّج بعدها بطل جديد للموسم 2023-2024 بعد أن خسر العهد لقبه بشكل شبه نهائي.
هذا البطل سيكون له شرف المشاركة في أول بطولة لكأس التحدي الآسيوي، وهي النسخة الجديدة التي أقرها الاتحاد القاري، حيث ألغى بطولتي دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي، واستعاض عنهما بثلاث مسابقات: دوري أبطال آسيا للنخبة، دوري أبطال آسيا مستوى 2، وكأس التحدي.
تصنيف لبنان على صعيد الأندية آسيوياً فرض أن يكون هناك ممثل وحيد في البطولة الثالثة التي ستضم 20 فريقاً، وسيكون لها نظام فني معيّن على صعيد الدوري الأول الذي سيقام بنظام التجمّع.