ذبيان: ذكرى الشهداء القادة تحل في خضم ملحمة طوفان الأقصى
حيّا رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان المقاومة قيادة ومجاهدين بذكرى الشهداء القادة، ولفت الى ان “هذه الذكرى تحل هذا العام في خضم ملحمة طوفان الأقصى حيث ان طيف فلسطين هو الحاضر الأكبر، والمقاومون يسطرون على جبهة الجنوب ملاحم العزة والإباء كجبهة إسناد لغزة المنتصرة بجراحها ودماء أطفالها ونسائها، وبظل صمت عربي ودولي مخزٍ وصل الى حد الشراكة مع الكيان الصهيوني في حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة منذ اكثر من أربعة أشهر، بينما يقف العالم عاجزاً عن وقف جريمة العصر التي تضاهي بوحشيتها جرائم النازيين والتتار والمغول عبر التاريخ”.
وأكد ذبيان أن ” كيان العدو الإسرائيلي يثبت مجدداً من خلال مجزرة رفح التي أسفرت عن إرتقاء مئات الشهداء والجرحى، انه لا يقيم وزناً للأعراف والمواثيق الدولية وآخرها ما صدر عن محكمة العدل الدولية، وبأنه مستمر في إرتكاب فصل جديد من فصول حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، بالتضامن والتكافل مع الإدارة الأميركية التي تقوم بالمناورة عبر الحديث عن السعي لوقف الحرب، بينما تغطي حكومة نتنياهو سياسياً وتؤمن لها الدعم العسكري لمواصلة حرب الإبادة في غزة”.
من جهة ثانية شدد رئيس تيار صرخة وطن على ان “سياسة الاغتيالات التي يقوم بها العدو في لبنان من خلال استهداف كوادر المقاومة الاسلامية والفلسطينية واخرها ما حصل في جدرا والنبطية، يشير بوضوح الى ان كيان العدو يغامر بتوسيع رقعة العدوان، وهذا ما يمنح المقاومة كامل الحق في الرد واختيار الأهداف التي تراها مناسبة بعد ان تجاوز جيش العدو الخطوط الحمراء، ما سيجعله يتوقع أي رد من المقاومة على انتهاكاته، وبالتالي يصبح الحديث عن هدنة او “اتفاق وشيك” في مهب عدوانية كيان الإحتلال وإصراره على مواصلة جرائمه، التي يعرف جيدا أنها لم ولن تبقى دون رد لكن وفق توقيت وبوصلة المقاومة التي تمسك بزمام المبادرة وتدرك جيدا كيف تتم إدارة المعركة وفق توقيت الميدان، بعيداً عن التهويل الإميركي – الاسرائيلي الذي لا يعدو كونه مجرد فقاعة صوتية لا تقدم ولا تؤخر، امام صلابة وبأس القماومة ورجال الله في الميدان”.