اخبار محليةالرئيسية

“حركة أمل” دعت الحكومة الى تنفيذ خطة طوارئ صحية وإغاثية في المنطقة الحدودية

أكد المكتب السياسي لـ”حركة أمل”، أن “إنتفاضة السادس من شباط لم تكن فصلاً من فصول الحرب الاهلية اللبنانية، بل محطة اعادت التوازن للوقائع السياسية الداخلية والاقليمية وأسقطت اتفاق السابع عشر من أيار، وكانت الحاضن الاساس لتطور مشروع المقاومة التي إتسعت مدايات جهادها”.

ولفت المكتب، الى “عظمة وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الحرب الاسرائيلي المدعومة اميركياً من أن تنال من عزيمته وقدرته على هزيمة العدو في الميدان، على الرغم من الخسائر التي تنتج عن الاستهداف المباشر للمدنيين العزل”.

وشدد على “حماية هذه التضحيات من خلال دعم الموقف الموحد لقوى المقاومة الفلسطينية في الاصرار على مطالبهم المشروعة وعلى رأسها وقف العدوان بشكل كامل وإطلاق جميع الاسرى في سجون العدو”.

كذلك شدد على أن “بطولات المقاومة في الجنوب وصمود الجنوبيين تستدعي المزيد من الاهتمام بالمواطنين الذين يتعرضون للإعتداءات اليومية التي يرمي العدو من خلالها إلى افراغ المنطقة الحدودية من ساكنيها، مما يستدعي تحمل الحكومة واجهزتها مسؤولية تنفيذ خطة طوارئ صحية وإغاثية وأمنية من قبل الدولة ومؤسساتها”.

وأعرب عن استنكاره “للعدوان الذي استهدف سوريا والعراق واليمن في اعتداء فاضح على سيادتهم وشعوبهم ضمن ​سياسة​ الترهيب بالطائرات والاساطيل التي تمارسها الولايات المتحدة الاميركية والتحالف الغربي ضد شعوبنا ومنطقتنا”.

واعتبر أن “الموقف الذي عبّر عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد لقاء سفراء اللجنة الخماسية، يشكل خارطة طريق للخروج من الازمة الرئاسية وإنعكاسها على الاوضاع المختلفة لا سيما التشديد على الحوار والتشاور من أجل التوافق لإنجاز هذا الاستحقاق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى