اخبار محلية

الأسعد: لا حلّ لأزمة النازحين إلاّ بالتنسيق مع سورية

اعتبر الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد، أن “لا خلاف جدياً بين القوى السياسية والطائفية والمذهبية التي تحكم لبنان”، معتبراً “أنّ ما نشهده من تنافس وصراع بينها حول تشكيل الحكومة هو على تقاسم الحصص باعتبارها غنيمة من غنائم الانتخابات النيابية، ومطالبة كلّ فريق بحصة أكبر، بما يُسمّى بحقائب سيادية وخدمية تبيض ذهباً”، معتبراً أنّ تصنيف الحقائب الوزارية هو بدعة ومصطنع، لأنه ليس هناك حقيبة مهمة وأخرى ثانوية، وأهميتها تكمن في أداء الوزير وفي تحمّله المسؤولية تجاه وطنه وشعبه ومجتمعه وتوظيف الوزارة وقدراتها في خدمة الناس وللقيام بدورها المطلوب.

وقال الأسعد في تصريح: “للأسف فإنّ الشعب اللبناني يدفع دائماً الثمن إن اختلفت القوى السياسية الحاكمة والمؤسسات والمواقع السلطوية. وقد سقطت كل الشعارات التي رفعتها لخدمة الشعب الذي يعاني من انعدام الخدمات وتأزم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وتراكم الدين العام وتتفاخر بأنها تختلف على حقائب، بذريعة دفاعها عن حقوق الطوائف والمذاهب والبيئات الخاصة. وهي عاجزة حتى عن إيجاد الحلول لأي من الملفات الاجتماعية والبيئية والصحية والتربوية”.

وأمل الأسعد “ألاّ يتمّ تشكيل الحكومة على أساس المحاصصة المعتمدة منذ العام 1992 بل على أسس وطنية بعناوين الإصلاح والتغيير والمحاسبة والتي يبدو انها عناوين لم ولن تبصر النور”.

واكد “أن لا حلّ لأزمة النازحين السوريين في لبنان إلا بالتنسيق والتعاون بين الحكومتين اللبنانية والسورية”، منبّهاً من خطر النازحين جغرافياً وديموغرافياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً”، معتبراً “أنّ القانون السوري رقم 10 شأن سوري داخلي، لا يحقّ لأحد التدخل فيه وكلّ من يريد حلّ أزمة النازحين عليه التواصل مع الحكومة السورية من أجل عودتهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى