اقتصاد

زخور: تحريك العجلة الاقتصادية ليس بتهجير أكثر من مليون مواطن

ذكّر رئيس تجمع المحامين للطعن وتعديل قانون الإيجارات المحامي أديب زخور ولجان المستأجرين بأنّ “إعادة العجلة الاقتصادية والعقارية التي ينادي بها بعض المتموّلين والأثرياء والشركات العقارية لا تقوم على تهجير أكثر من مليون مواطن لبناني من بيروت ومن المحافظات الرئيسية، والحلّ ليس بإنشاء الصناديق الوهمية التعجيزية واللجان، بل في تبني خطة وطنية تعديلية منصفة لقانون الايجارات لحماية الشعب وعدم المتاجرة بهم وبعائلاتهم وبوجودهم”.

وكانت الهيئة الإدارية للجنة الدفاع عن حقوق المستأجرين في لبنان عقدت اجتماعاً للبحث في التطوّرات الجديدة، “وما يصدر بين الحين والآخر من تصريحات وتسريبات وعنتريات، الهدف من بعضها الظهور بمظهر المدافع عن المستأجرين القدامى والحريص على حقوقهم، في وجه محاولات ممثلي الشركات العقارية التهويل بتطبيق القانون الأسود التهجيري ووضع أكثر من مليون مواطن لبناني في الشارع”.

وأكدت الهيئة في بيان أنّ “القانون الأسود ملغى وغير قابل للتطبيق”. وهي تطالب رئيس مجلس النواب الجديد والنواب كافة “بالعمل على سحبه والعودة إلى القانون 160 / 92 بانتظار البحث في قانون جديد يأخذ في الاعتبار حقوق المستأجرين القدامى وصغار المالكين ويستند إلى مبدأ أن حق السكن مقدس وأن المستأجرين القدامى قد دفعوا ثمن المأجور الذي يشغلونه أضعافا مضاعفة، وهم لن يرضوا بأي حال من الأحوال أن يرموا مع عائلاتهم في الشارع.

نعم. إن حق السكن مقدس. وهو أساس صلب للسلم الأهلي في لبنان”.

ودعت لجنة الدفاع عن حقوق المستأجرين في لبنان، “التي وقفت منذ خمسينيات القرن العشرين، وخصوصا في الفترة الممتدة من العام 1990 وحتى يومنا هذا، في وجه مشاريع السماسرة ومن ورائهم الشركات المالية والعقارية”، تدعو المستأجرين إلى “الاستعداد للتحرك من أجل قانون جديد أساسه سياسة إسكانية واضحة ترعاها الدولة وفق خطة شاملة”.

ودعت المجلس النيابي إلى “صياغة قانون عادل، يستند إلى حقوق المواطن في لبنان ويهتم بالبشر قبل الحجر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى