ذبيان في عيد التحرير: إرادة مقاومة لا تقهر وعزيمة شعب لا تلين
القوى السياسية مدعوّة لتسهيل تأليف حكومة وحدة وطنية على أن يؤكد بيانها الوزاري بوضوح التمسّك بمعادلة القوّة "الجيش والشعب والمقاومة"
أشار رئيس تيار ”صرخة وطن” جهاد ذبيان إلى أنّ “العيد الثامن عشر للمقاومة والتحرير يتزامن هذا العام مع إنجاز استحقاق الانتخابات النيابية، التي رسّخت دور وحضور المقاومة سياسياً، ما يكسبها قيمة معنوية إضافية تجعلها قادرة على تحصين موقفها في مواجهة الأخطار التي تتهدّد لبنان وشعبه”.
وفي بيان له، حيّا ذبيان اللبنانيين عموماً وأهل الجنوب خصوصا بـ “مناسبة مرور ثمانية عشر عاماً على إنجاز تحرير الأرض الذي تمّ بفعل الدماء والتضحيات التي بذلت ووجه تحية الإكبار والإجلال لأرواح الشهداء الذين ارتقوا من أجل حرية وسيادة لبنان، وحرّروا الأرض بدمائهم دون أيّ مساومة مع العدو المتغطرس الذي لا يفهم إلا لغة القوة، ما اضطره في الخامس والعشرين من أيار 2000 للرضوخ لإرادة أولئك المقاومين الأبرار والاندحار عن معظم أرض جنوب للبنان، بعدما أيقن أنّ في لبنان إرادة مقاومة لا تقهر وعزيمة شعب لا تلين حتى تحقيق النصر”.
كذلك نوّه بـ “موقف الجيش اللبناني وقيادته الذي أكد أنّ زمن استباحة أرض الجنوب ولّى إلى غير رجعة، ما يؤكد على التلازم بين الجيش والمقاومة في الدفاع عن لبنان، تجسيداً لثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي باتت إحدى ركائز قوة لبنان، والتي تجلت في معارك فجر الجرود التي قضت على الوجود الإرهابي وأعادت الأمن والآمان الى أبناء البقاع وكلّ لبنان”.
من جهة أخرى، دعا ذبيان القوى السياسية الى “تسهيل عملية تأليف حكومة وحدة وطنية تضمّ مختلف المكوّنات والقوى السياسية، على أن يكون بيانها الوزاري واضحاً لجهة التأكيد على حق لبنان جيشاً وشعباً ومقاومة في التصدّي لأيّ عدوان يستهدف لبنان في أرضه أو ثروته النفطية في مياه لبنان الإقليمية لأنّ السيادة واحدة لا تتجزأ”.