ألبير منصور… الشاهد الوحيد على الطائف
مع فوز الوزير السابق الدكتور ألبير منصور في الانتخابات النيابية عن المقعد الكاثوليكي في دائرة بعلبك ـ الهرمل (خلفاً لعضو الكتلة القومية الاجتماعية النائب الدكتور مروان فارس) وعودته إلى مجلس النواب بعد غياب استمرّ منذ العام 1992 حتى ٢٠١٨، ومع خروج النائبين عبد اللطيف الزين (لم يترشح للدورة الحالية) وبطرس حرب (خسر مقعده في البترون) من الندوة النيابية، يكون منصور النائب الوحيد في المجلس النيابي الجديد الذي شارك في اجتماعات مؤتمر الطائف التي انبثق عنه الاتفاق الذي أنهى الحرب في لبنان وأحيا عمل المؤسسات الدستورية وحلّ الميليشيات، وأعاد الانتظام إلى المؤسسات الدستورية والإدارية.
وبذلك يكون النائب المنتخب ألبير منصور “الشاهد الوحيد” في المجلس العتيد على المداولات التي تمّت في الطائف، علماً أنه كان أصدر كتاباً تناول فيه ما حصل في الطائف مسجلأ الكثير من الملاحظات حول الثغرات التي رافقت تطبيق الاتفاق المذكور وما يُعرف بوثيقة الوفاق الوطني.