اخبار محليةالرئيسية

تحديد هويتي ضابطين “إسرائيليين” شاركا بتفجير صيدا

التحقيق توصل إلى معرفة الضابطين الإسرائيليين، والحصول على صورهما

بعد محاولة اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، محمد حمدان، في صيدا (14 كانون الثاني 2018)، خرج وزير استخبارات العدو، يسرائيل كاتس، في تصريح لإذاعة جيش الاحتلال متبجّحاً: «لو كانت إسرائيل متورطة بالتفجير، لما كان المُستهدف لينجو بجروح بسيطة». لكن، خابت مساعي التضليل والحرب النفسية التي مارسها كاتس، الساعي إلى خلافة بنيامين نتنياهو في رئاستي الحزب والحكومة.

ففي لبنان، باتت الأجهزة الأمنية الرسمية ــ وتحديداً فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي ــ تملك تصوّراً كاملاً لكيفية تنفيذ العملية المعقّدة التي نجا منها حمدان، بمحض الصدفة. والأخطر، إسرائيلياً، أن فرع المعلومات تمكّن من تحديد هويتي ضابطين إسرائيليين، شاركا، مع عملاء لبنانيين، في محاولة الاغتيال التي ستُضاف إلى لائحة العمليات الفاشلة لأجهزة استخبارات العدو.

المعلومات التي حصلت عليها «الأخبار» تشير إلى أن التحقيق توصل إلى معرفة الضابطين الإسرائيليين، والحصول على صورهما، وعلى نسخ من وثائقهما الثبوتية، وتاريخ دخولهما إلى لبنان وخروجهما منه، ودور كل منهما في العملية، إضافة إلى تحديد الجنسية التي استخدمها كل منهما للتجول في لبنان بحرّية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى