تراشق انتخابي على «ملكية» ساحة ساسين
صحناوي: ساحة ساسين ليست ملكاً لآل فرعون بل هي لأبناء المنطقة
إذا كان موعد الاستحقاق الانتخابي يرفع من حدة التنافس والتعبئة السياسية، فإن دائرة بيروت الأولى تشهد تصعيداً استثنائياً في لغة التخاطب بين المتنافسين، على المقاعد الثمانية فيها.
ورد أمس، نائب رئيس «التيار الوطني الحر» المرشح نقولا صحناوي في مؤتمر صحافي على «افتراءات» ساقها بحقه النائب ميشال فرعون (أول من أمس على خلفية نزع صورة لفرعون في ساحة ساسين). وقال: «ساحة ساسين ليست ملكاً لآل فرعون بل هي لأبناء المنطقة ونحن فيها قبله وتركنا بصمتنا في رفعنا العلم اللبناني على أعلى هضبة في الأشرفية».
واتهم فرعون بأنه «يلعب على الوتر الطائفي والمذهبي لأنه مفلس سياسياً ووضعه ليس جيداً بين الناخبين».
ودافع عن نفسه حيال اتهامات فرعون له بحجب داتا الاتصالات عن الأجهزة الأمنية حين كان وزيراً للاتصالات بالقول: «القانون 140 يمنع إعطاء الداتا وآلية مجلس الوزراء تنص على ذلك وعندما تغيرت الآلية أعطينا الداتا، والمرة الوحيدة التي امتنعت فيها عن إعطاء الداتا لجهاز معين كان يوم اقتصر طلبهم على التعدي على خصوصيات الناس».
وقال صحناوي أنه سبق أن دعا فرعون «إلى مناظرة وهرب منها، واليوم أمام جميع اللبنانيين أدعوه إلى مناظرة أمام القضاء نرفع خلالها السرية المصرفية عن حساباتنا وأنا أساساً لا حصانة لي أما حصانته فستسقط حتماً في 6 أيار (مايو) في صناديق الاقتراع».
وقال رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل خلال مشاركته في مهرجان لائحة «عكار القوية» «إننا تيار الجمهورية ولن نستكين كي يعود كل سوري حر لبلده».
وسأل: «لماذا التيار لا يستطيع التحالف مع الجماعة الإسلامية واستطاع 14 آذار التحالف معها سابقاً، ووصل منها نائب إلى المجلس النيابي؟».
إلى ذلك، وصف النائب نديم الجميل تصرف النائب إبراهيم كنعان (مرشح عن التيار الوطني الحر) بالمعيب، على خلفية توقيف الأجهزة الأمنية ناشطاً كتائبياً (الياس حداد) كان يوزع مناشير تنتقد أداء كنعان في السلطة وتم إطلاقه لاحقاً، معتبراً أنه «تم الضغط على القضاء والأجهزة الأمنية لخطف حداد كأننا نعيش في بلد ميليشياوي».
الحياة