رعد: نحن نصوّت لخيار سياسي ووطني
ضمانتنا اننا عرفنا قيمة وطننا وارضنا وعرفنا كلفة الحفاظ على وحدتنا
شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد على أن “خيارنا هو خيار التصدي للعدو الصهيوني، خيار بناء الوطن والدولة القوية والقادرة والعادلة، خيار الحفاظ على العيش الواحد، خيار صون السلم الاهلي والاستقرارالداخلي واعتماد الحوار ومناقشة كل الازمات والمشاكل الداخلية والخروج بحلول ناجعة متوازنة”، مشيرا الى أنه “على المستوى المصيري لا نجد ان مشكلة غير قابلة للحل، كل المسائل اذا ما نوقشت وفق المنطق والدستورووفق الميثاق الوطني ستجد الحل الناجع خصوصا ان قيادات هذا البلد تتميز بالموضوعية والعقلانية في كثير من الاحيان وتجتاحها بعض الغرائزية والتبعية الى خارج الحدود في بعض الاحيان”.
وخلال جولة على الناخبين في مدينة النبطية وبلداتها، لفت رعد الى أن “ضمانتنا اننا عرفنا قيمة وطننا وارضنا وعرفنا كلفة الحفاظ على وحدتنا وعلى سيادتنا ولاننا نحترم ونقدر عاليا تضحيات الشهداء والجرحى والاسرى وننحني أمام عوائلهم الذين شاركونا في صنع الانجازات والانتصارات، ونقدر شجاعة وتضحيات شعبنا المقاوم الذي تصدى للاحتلال واحتضن المقاومين وتصدى للهجمة الارهابية الاخيرة التي ارادت ان تسقط المقاومة من جهة وتغير لون لبنان من جهة أخرى وان تقيم إمارة على شاكلة ما هو قائم في الخليج، ومرتهن في قراره الوطني وسيادته للمزاج والمشروع الاجنبي”.
وأكد “أننا نفخر بتجربتنا المعاصرة التي قادها علماؤنا وفي طليعتهم الامام المغيب السيد موسى الصدر، ومن خلال تغليب مصلحة وطننا على كل المصالح استطعنا ان نرص صفوفنا وان نعكس تمايزنا الوحدوي وتنسيقنا وتفاهمنا فيما بيننا حزب الله وحركة أمل على المستوى القيادي والشعبي، وخضنا المواجهات السياسية والعسكرية ضد الاحتلال الاسرائيلي، وتفهم شعبنا حاجتنا الى رص الصفوف وضرورة ابقاء التنسيق والتفاهم والمضي صفا واحدا لمواجهة التحديات والمخاطر”، لافتا الى أنه “امام الاستحقاق الانتخابي نتوقع هجمة دبلوماسية شرسة تستهدف المقاومة وخيارها وتستوجب ان نكون قوة رادعة عدديا ونوعيا ولاجل هذا نسعى ان نشكل من خلال الاستحقاق الانتخابي كتلة نيابية يسمح عددها بالتصدي لهذه الهجمة، هذا الامر لا يمكن لا يمكن ان يتم الا من خلال اقبالكم الكثيف على صناديق الاقتراع، نحن لا نصوت لاشخاص بل لخيار سياسي ووطني تحمله لائحة “الامل والوفاء “، وهي متفق على المشاركين فيها على مستوى كل الدوائر الانتخابية في لبنان برعاية وتوافق بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله”.