“الديمقراطي” للخليل: تقديماتك لا تساوي ثمن حفل عيد ميلادك الثمانيني
ردّت دائرة حاصبيا ومرجعيون في الحزب الديمقراطي اللبناني، انه “لم نتفاجأ بما صدر عن النائب الكبير أنور الخليل من تهجم يحمل في طياته حقداً دفيناً، وحسداً وغيرة، لأسباب تبقى محفورة في داخله إلى ان يأخذ الله آمانته، لكن المفاجأة هي بأن يحاضر عن القيم ومساعدة الناس من عمل وراهن طوال السنوات المنصرمة على تسعير وشراء الناس وأصوات الناس، ومن اطلق في حديثه الشهير عن اهل الدين واهل التوحيد مقولة “حقّن رغيف فلافل وتنكة Pepsi “، هو ذاته من سجّل دار حاصبيا باسمه كي يتمكن من فتحها واقفالها حسب مزاجه الشخصي وبما يخدم مصالحه الانتخابية”.
وأضافت “للأسف، وصل الحد بابن الخليل أن يرمي سهامه يميناً ويساراً، مفاخراً بتقديماته، التي يعرف القاصي والداني أنها تقديمات انتخابية تحجب عن المنطقة بين الاستحقاق والآخر، تقديمات لا تساوي جميعها حفل عيد ميلاده الثمانيني في الـ Four Seasons Hotel والذي ختمها بقطع قالب حلوى مع الـ “Wish” أو الـ “Dream” المعروفة في الأعياد إذ تمنى فيها فوزه عن مقعد لم يكن يوماً ليحلم به لولا اتفاق كبار القوم على ذلك، ولا تربط ابن عين المريسة فيه أيّ صلة أساساً”.
وعن دعوته لعودة رئيس حزبنا إلى صوابه، قالت: “الصواب والحق هم أساس خلدة وتاريخ خلدة ونهج خلدة والدوحة الأرسلانية، هذا الصواب هو سبب التماسك والوفاء لدى أهالي حاصبيا، والذي ما استطعت يوماً أنت وأموالك الإفريقية والتي أتيت بها “بالونش الشهير”، أن تلغيهم أو تهزهم، بالرغم من كل محاولاتك ووعودك، وإن قصدت هيئة الإشراف على الانتخابات متابعة عملكم الانتخابي، لاكتشفت “فسادكم الخليلي”، الذي يشتري الأصوات قبل كل استحقاق ويبيعها بعد يوم منه”.
وتوجهت لأبناء حاصبيا بالقول: “احرصوا جيداً على مستقبلكم ومستقبل حاصبيا وانماء حاصبيا، فحاصبيا تستحق والجنوب يستحق، تستحق حاصبيا نفساً جديداً شاباً نشيطاً يعمل من قلبه لأجلها، فحاصبيا سئمت من الوعود الفارغة ومن تمنين الناس، ويلّي بأول 80 سنة ما قدر يعمل شي، لا يمكن له أن يفعل في الوقت المتبقي من العمر، وعقبال الميّة”.