ما رفضه وهاب… قبله باسيل
في أدبيات العونيين هناك اعتراض دائم على تسمية الحزب السوري القومي الاجتماعي لمرشحين مسيحيّين حصراً، رغم ما يُشاع عن كون الحزب القومي عابر للطوائف. وهناك اعتراض دائم على تبني حزب الله مرشحين قوميّين مسيحيّين؛ الأمر الذي يضعونه في خانة الإساءة للتمثيل المسيحي الصحيح رغم أنّ نفوذ الحزب يتركّز في المتن والكورة وقرى بعلبك والهرمل وعكار المسيحية.
وعليه حين اقترح الحزب القومي على الوزير السابق وئام وهاب ترشيح مارونيّ في الشوف ودرزي في عاليه، سارع وهاب إلى رفض الاقتراح، مؤكداً بحسب معلومات www.elections18.com أنّ المرشح الدرزي “يكفي ويوفي” ولا حاجة إلى تحمّل أعباء سابقة ترشيح قومي ماروني واستفزاز بعض الجمهور العونيّ. لكن المفاوضات بين وهاب والقومي لم تصل إلى نتيجة، ليتفق “القومي” في المقابل مع لائحة التيار الوطني الحر والوزير طلال أرسلان، وكانت المفاجأة هنا أنّ آرسلان رفض أن يكون لـ”القومي” مرشح درزي، فيما الوزير جبران باسيل وافق على أن يكون لـ”القومي” مرشح ماروني. إلا أنّ احتمال فوز هذا المرشح ضئيل جداً لكنه يبقى احتمالاً وارداً، وعليه يعترض العونيون على ترشيح حزب الله قوميين مسيحيين على لوائحه لكنهم لا يعترضون على ترشيحهم هم قوميين سوريين على لوائحهم؛ رغم أنّ القومي قومي سواء كان على لائحة حزب الله أو التيار الوطني أو غيرهما.
www.elections18.com