الدفاعات الجوية السورية تصد عدوانا صاروخيا على مطار التيفور
أفاد مصدر سوري عن ارتقاء شهداء وإصابة جرحى فجر اليوم الإثنين في عدوان استهدف مطار التيفور العسكري في ريف حمص.
ونفى البنتاغون من جهته تنفيذ الولايات المتحدة ضربات جوية في سوريا رغم ما أشارت إلى أنها “تواصل متابعة الوضع عن كثب”، مضيفاً أن واشنطن “تدعم الجهود الدبلوماسية لمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا”، وفق تعبيرها.
وقال متحدث باسم البنتاغون إن “التقارير التي تتحدث عن ضربات أميركية ضد قواعد تابعة للنظام السوري غير صحيحة”.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي كبير قوله إنه “لا صحة لتقارير عن أي ضربات أميركية ضد قواعد في سوريا”.
وفي أول تعليق إسرائيلي قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي السابق اللواء عاموس يدلين إنه “إذا كانت الولايات المتحدة قد نفت قصفها لحمص فهذا يعني أنها لم تقصف إذن سلاح جو آخر هو من قصف”.
بدوره قال وزير الإسكان في الحكومة الإسرائيلية يوآف غالنت لقناة كان “لدينا مصالح واضحة في سوريا ووضعنا خطوطاً حمراً ولن نسمح بنقل سلاح من سوريا إلى حزب الله”.
وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا قالت من جهتها إن “الدفاعات الجوية السورية تصدّت لعدوان بالصواريخ على مطار التيفور العسكري في ريف حمص”.
وأضافت الوكالة أنه “من المرجح أن يكون العدوان أميركياً”. في حين أفاد التلفزيون السوري الرسمي بسماع دوي انفجارات في محيط مطار التيفور.
مراسل الميادين قال إنه في أثناء قصف المطار كانت هناك طائرة استطلاع تحوم فوق المكان، مشيراً إلى أن الصواريخ قد عبرت المجال الجوي اللبناني من جهة البحر فوق كسروان والبقاع باتجاه سوريا، كما أفاد بسماع دوي 5 انفجارات في أجواء البقاع الشمالي اللبناني.
وعقب قصف مطار التيفور فإن هناك محاولات من عناصر تنظيم داعش للتقدم باتجاه منطقتي سبع بيار وتي تو بالبادية السورية.
ويأتي هذا العدوان تزامناً مع الانتصارات التي حققها الجيش السوري في ريف دمشق، واقتراب إعلانه تحرير آخر شبر من الغوطة الشرقية لدمشق باستئناف خروج مسلحي جيش الإسلام من مدينة دوما.