اخبار محليةالرئيسية

الداوود: لائحتنا منسجمة والتيار الوطني الحرّ معنا

المزاج الشعبي تغيّر ولم  تعد الأضاليل تسيّره كما حصل منذ العام 2005 إضافة إلى أنّ محورنا المقاوم انتصر في سورية والمنطقة

أكد الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود على أنّ خطنا السياسي يعمل للفوز بالأكثرية النيابية، لحماية المقاومة من الخطر الذي يتهدّدها، وأنّ لائحتنا في دائرة البقاع الغربي – راشيا، هي حاجة للمقاومة، وهذا انتماء لا نتراجع عنه بالرغم من كلّ الظروف، وهو الذي يجمعنا مع عبد الرحيم مراد ومحمد نصرالله، وقد كوّنا من هذا التحالف لائحتنا لينضمّ الينا إيلي الفرزلي الذي كنا وإياه سوياً في دورات سابقة، وهو له حيثية شعبية وتاريخ سياسي.

وأشار الداوود، في حديث لقناة ”الميادين”، إلى أنّ ”التيار الوطني الحر” الذي خرج من الترشيح، لن يصوّت إلا معنا، وهذا التصويت هو من ضمن خيارات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والذي هو رئيس مقاوم، وعبّر عن ذلك في مؤتمرات عربية ودولية.

وأوضح الداوود، أنّ لائحة “الغد الأفضل” هي في انسجام تامّ، وقد اكتملت مع انضمام ناجي غانم إليها عن المقعد الماروني، وربما يدخلها أيضاً مرشح سني ثان.

وكشف الداوود عن أنّ المزاج الشعبي تغيّر، ولم  تعد الأضاليل تسيّره، كما حصل منذ العام 2005،  عندما استثمر دم الرئيس الشهيد  رفيق الحرري، إضافة إلى انّ محورنا المقاوم انتصر في سورية والمنطقة، وأهل البقاع يدركون ذلك، ويعرفون أنّ مصالحهم مع سورية القادمة على مرحلة الإعمار.

وأعلن الداوود أنّ إيران حليفتنا ولسنا أتباعاً لها، وهي تدعم المقاومة في لبنان، وغيرنا هو أداة للخارج، ويستخدم المال السياسي، لا سيما الخليجي منه.

ورأى في الصوت التفضيلي بأنه يدخل عدم الترابط داخل اللائحة الواحدة، ولكن نحن منسجمون مع بعضنا.

وأعلن عن مشاريع ساهم فيها عندما كان نائباً ومنها المستشفى، والمهنية والمدارس والهاتف والبنى التحتية في راشيا، ومن أتى بعدنا لم يفعلوا شيئاً، وما قامو به إنما لمصالح فئوية.

وقال: نأسف للظلم الذي لحق بنا من بعض حلفائنا في الخدمات التي تحوّلت الى خصومنا.

ورداً على سؤال أكد الداوود أنه حاول القيام بوساطة ما بين الوزير طلال أرسلان والوزير السابق وئام وهاب، لكن مسعاه فشل ولم يصل إلى النتيجة المرجوّة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى