اخبار محليةالرئيسية

حزب اللّه يدّعي على ريفي .. والأخير يرد

تقدّم تجمّع محامي حزب الله بشكوى مباشرة إلى قاضي التحقيق بالإنابة في بيروت شربل أبو سمرا ضدّ الوزير السابق أشرف ريفي، بجرم “التحريض والقدح والذم وإثارة النعرات الطائفية وتهديد السلم الأهلي وإضعاف الشعور القومي وتأليب الفئات على بعضها على خلفية الافتراءات التي ساقها بحقّ حزب الله وتحميله المسؤولية عن انفجار مرفأ بيروت”.

المحامي في التجمّع وعضو الهيئة الإدارية فيه جهاد عثمان أكد لموقع “العهد الإخباري”، أن “الشكوى التي قُدّمت اليوم هي ادعاء مباشر ضدّ ريفي، يُلزمه بالحضور الى دائرة التحقيق وسوقه مخفورًا الى المحكمة المختصة وإنزال أقصى العقوبات بحقّه، ليكون عبرةً لغيره”.

وأوضح عثمان، أن “تحريك الادعاء العام لا يحتاج الى ورقة طلب من النيابة العامة، وعليه يتمّ تحريك الحقّ العام سريعًا في هذه القضية الحسّاسة”.

وبيّن عثمان، أن “الشكوى تُوثّق تصاريح سابقة لريفي وتغريدات تتّهم حزب الله بتفجير المرفأ وتتضمّن تحريضًا لأهالي الشهداء، وحضًّا لجمهور على ارتكاب أفعال جرمية بوجه حزب الله وجمهوره، ما قد يُولّد أحداثًا داخلية خطيرة على الأرض”.

وشدّد عثمان، على أن “مسار الملاحقة القضائية لكلّ مفترٍ ساق الادعاءات الكاذبة بحقّ حزب الله مستمرّ”.

بالمقابل صدر عن ريفي بيان جاء فيه:

وأخيراً إكتشف “حزب الله” أن في لبنان قضاء، متوهماً تطويعه واستعماله أداة من أدواته للترهيب والإلغاء، لكن حسناً فعل.
سبق أن دعوناه للعودة الى لبنان وتسليم المحكوم بجريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ومحاولة اغتيال الوزير بطرس حرب، وغيرها من الجرائم، لكنه استكبر.
والآن كما قلتُ بإفادتي أمام المحقق العدلي القاضي صوان أعود وأكرر، أن نيترات الأمونيوم أُرسِلت الى لبنان من قِبل “الحرس الثوري” الإيراني لصالح “حزب الله” واستُعمل جزءٌِ منها من قبل النظام السوري و جزءٌ آخر أرسله “حزب الله” الى مجموعاته الإرهابية في قبرص والكويت وألمانيا وغيرها من الدول العربية والأجنبية. الأمنيون يعلمون أن “حزب الله” يسيطر على مرفأ بيروت في التهريب واستيراد المواد المتفجرة، مكرّساً وجود مربع أمني ومربع جمركي في المرفأ.
أنا اليوم أدعو القاضي صوان الى نشر إفادتي علناً، كما أقول ل”حزب الله” : لا تعتقد أنك استطعت حصر التحقيق في جريمة العصر في المرفأ، ببعض مسؤولين عرفوا بوجود عبوة الأمونيوم وصمتوا، فالتحقيق عاجلاً أم آجلاً سيكشف من أتى بالنيترات، ومن خزّنه ومن حماه واستعمله، وسيكشف المجرم الذي أرهب المقصّرين والساكتين خوفاً أو تواطئاً.
لم ولن نخاف إغتيالاتك و ترهيبك، وشهداء المرفأ الأبرار، والجرحى، سينالون العدالة، وستُكشف الحقيقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى