قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيفرض ضرائب على السيارات الأوروبية المستوردة في حال أقدمت دول الاتحاد الأوروبي على رفع الرسوم الجمركية ضدّ الشركات الأميركية.
كما أعلن ترامب مؤخراً عن نية الإدارة الأميركية فرض رسوم إضافية على واردات الولايات المتحدة من مواد الصلب والألومنيوم من بلدان الاتحاد الأوروبي تصل إلى 25% من القيمة العامة للمشتريات، وذلك رداً على الرسوم التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على شركات أميركية تعمل في الاتحاد اعتبرها ترامب في تغريدة له على “تويتر” أنها رسوم ضخمة جدا.ً
وأضاف ترامب في تغريدته: “في حال قرّر الاتحاد الأوروبي رفع القيمة الجمركية على الشركات الأميركية والتي هي بالأصل باهظة، ببساطة سنفرض ضرائب على سياراتهم التي تدخل بلادنا مجاناً”.
وأوضح ترامب أنّ الأوروبيين يجعلون من المستحيل أن تباع السيارات الأميركية في أسواقهم بينما تدخل سياراتهم السوق الأميركية من دون رسوم جمركية، ما اعتبره خللاً تجارياً كبيراً، ويجب تصحيحه.
وذكر ترامب في تغريدة أخرى على “تويتر” أنّ لدى الولايات المتحدة عجزاً تجارياً سنوياً بقيمة 800 مليار دولار، عازياً هذا الأمر إلى السياسات التجارية الحمقاء التي انتهجتها الولايات المتحدة مع العديد من بلدان العالم من بينها بلدان الاتحاد الأوروبي، ما أفضي إلى توفير وظائف إضافية في بلدانهم على مدار سنوات، مستغلين، بحسب ترامب، حماقة الرؤساء الأميركيين أسلافه.
وردا على توجهات ترامب قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، في بيان: “إننا نعرب عن أسفنا الشديد لهذه الخطوة، التي تمثل تدخلاً سافراً لحماية الصناعة المحلية الأميركية.. لن نجلس بلا حراك بينما صناعتنا تتعرّض لإجراءات غير عادلة تعرّض آلاف الوظائف الأوروبية للتراجع، سندافع في الاتحاد الأوروبي بحزم عن مصالحنا”.
