مطالبة بكشف مصير علي أحمد أخضر
ناشدت المحامية مي الخنساء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل “التحرك والمساعدة في جلاء الغموض الذي يكتنف عملية الإخفاء المواطن اللبناني علي أحمد أخضر والدي كان قد أخفي في أبيدجان على يد أجهزة مخابرات خاصة، من ثم تمّ تسليمه إلى الحكومة في غينيا بعد أن توالت المراجعات والضغوطات على الحكومة في أبيدجان لكشف مصيره، علماً أنّ كافة المعطيات تؤكد عدم وجود سبب حقيقي وجدي للإبقاء على توقيف المواطن اللبناني أخضر والدي لم تتمكن السفارة اللبنانية في غينيا حتى تاريخه من الحصول على نسخة من ملف قضيته من السلطات الغينية رغم كلّ الجهود التى يبذلها القائم بالأعمال في غينيا”.
كما طالبت الخنساء الموجودة حالياً في كوناكري ـ عاصمة غينيا ـ الرئيس عون “للنظر بشكل قوي في هذه القضية، خصوصاً أنّ المواطن اللبناني أخضر قد تعرّض لعملية تعذيب أفقدته التوزان العقلي كما تمّ تقطيع أذنيه”.