اخبار محليةالرئيسية

نصرالله زار الداود: نحن فريق واحد تجمعنا المقاومة والثوابت الوطنية والقومية

ندعو لبناء الدولة المدنية المؤمنة التي يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات بغضّ النظر عن انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والمناطقية

زار رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل المرشح في البقاع الغربي محمد نصرالله يرافقه عضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور قبلان قبلان وقيادة المنطقة، أمين عام حركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود في مركز حركة “النضال” في راشيا، حيث كان في استقباله الداود والمجلس السياسي للحركة ولفيف من المشايخ وحشد من الأهالي.

وقال الداود: “نعتبر أننا جميعنا في خندق واحد ولدينا موقف واحد في الخط الوطني المقاوم بعمقه الوطني، إنّ ما تجسّده حركة أمل وحزب الله يعتبر العمود الفقري للموقف السياسي لفريقنا ونعتبر أنهما الضمانة الأساسية لمستقبل هذا الوطن في إطاره الوطني والقومي، ولبناء دولة مؤسسات متكاملة بعيدة عن المحاصصة والفساد”.

أضاف: “نحن ثورة على الواقع، مع دولة الرئيس بري وسماحة السيد نصرالله لتغيير الذهنية السائدة حالياً، ومعنا الوزير مراد حليفنا. ونأمل من الجميع شحذ الهمم والسعي لكسب أكبر للأصوات ولكسب أكبر للموقف السياسي الجماهيري للائحتنا التي ستكتمل قريباً. وانّ محمد نصرالله هو وجه تغييري جديد فعلي للتكامل مع المواطن والتعامل الإيجابي في ما يخصّ مصالح الناس. والفضل الأول والأخير للرئيس بري الذي لولاه لما كان لمنطقتنا إنماء وذلك بفضل مجلس الجنوب”.

بدوره، قال نصرالله: “اجتماعنا هو اجتماع الفريق الواحد. لقد التقينا منذ زمن طويل على المبادئ الوطنية والقومية الصحيحة والسليمة، ولقاؤنا اليوم هو لقاء الفريق الواحد لتحقيق الأهداف المشتركة وتأكيد الثوابت الوطنية وعلى رأسها المقاومة التي علّمت العالم والعرب وأكدت للبنانيين أنها الوسيلة الوحيدة لحفظ كرامتنا وحماية أرضنا والحفاظ على مياهنا ومنع عدوّنا من تحقيق أهدافه فينا. هذه المقاومة هي عنصر أساسي من عناصر لقائنا ومن عناصر ثوابتنا والتي على أساسها نخوض انتخابات نيابية، فمن يكون مع المقاومة هو معنا ونحن معه ومن ليس مع المقاومة لا نريده أن يكون معنا”.

أضاف: “نؤكد على إحدى ثوابتنا الوطنية الأساسية وهي الوحدة الوطنية، فصحيح أننا في لبنان طوائف ومذاهب ومناطق لكننا إنسان واحد، نحن من الدعاة لبناء الدولة المدنية المؤمنة التي يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات بغضّ النظر عن انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والمناطقية، صلّ أينما شئت وكيفما شئت ولكن كن إنساناً لبنانياً صادقاً مخلصاً تقوم بواجباتك وتأخذ حقوقك كما تستحق ليس أكثر ولا أقلّ. نريد الدولة المؤمنة التي تتوسّل الأخلاق والقيم، فنحن فريق الأخلاق والقيم في لبنان ونريد تعزيز مبادئ الأخلاق والقيم الإنسانية في حياتنا الوطنية والإجتماعية لنرتقي بإنساننا إلى مستوى المواطنة الحقيقية التي يُبنى على أساسها وطن غير مبني على الطائفية التي هي إعدام للعدالة والمساواة وكلّ الوطن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى