الغوطة الشرقية..الى الحسم العسكري دُر
عملية الغوطة الشرقية تأتي بعد فشل الماوضات مع التنظيمات المسلحة والتي شارك فيها ضباط من المخابرات المصرية
أفادت مصادر صحافية أن الجيش السوري بدأ اقتحام الغوطة الشرقية من عدة محاور، وذلك بهدف وضع حد للقصف الذي تتعرض له أطراف العاصمة ادمشق بالقذائف الصاروخية، ما أدى الى سقوط العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح.
هذا التطور يأتي بعد ساعات على إقرار مجلس الأمن الدولي بالإجماع مشروع قرار، مقدم من الحكومتين الكويتية والسويدية، يدعو لفرض هدنة في سوريا لمدة 30 يوماً، بعد التوافق على التعديلات التي كان يطالب بها الجانب الروسي.
عملية الغوطة الشرقية تأتي بعد فشل الماوضات مع التنظيمات المسلحة والتي شارك فيها ضباط من المخابرات المصرية الى جانب المفاوضين الروس، بهدف إخراج فيلق الرحمن (أعلن في بيان له عن التزامه بوقف إطلاق النار) وجبهة النصرة من المنطقة، ودخول الجيش إلى مناطق طوق دمشق في زملكا وعربين وكفربطنا، لكن يبدو أن المفاوضات باءت بالفشل، ما دفع بالجيش الى اطلاق المعركة العسكرية.
وكانت اتفاقات الهدن التي وقّعها سابقاً كلّ من «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» بشكل منفصل، تضمنت «ترحيل جبهة النصرة من الغوطة الشرقية»، وهو ما لم يحصل
أهمُّ المطالب التي تريدها دمشق هو «إخراج فيلق الرحمن وجبهة النصرة من المنطقة ودخول الجيش إلى مناطق طوق دمشق في زملكا وعربين وكفربطنا وغيرها لحماية العاصمة من القصف»،
تجدر الإشارة الى خروج مظاهرات داخل الغوطة الشرقية قبل أيام تطالب «فيلق الرحمن» و«جبهة النصرة» بالخروج من الغوطة، لتخفيف الضغط العسكري على المنطقة.