اخبار محليةالرئيسية

قصاص دم عماد  مغنية ليس باطلاق صاروخ او قتل شخص

انطلقت مراسم الذكرى التأبينية العاشرة لاستشهاد الحاج عماد مغنية صباح اليوم الخميس في طهران، بمشاركة قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني، حيث اكد ان الشهيد عماد مغنية تركا اوجد انتفاضة كبيرة على ساحة الصحوة الاسلامية .

ووصف اللواء سليماني الشهيد عماد مغنية بانه شخصية اسطورية مضيفا القول : لقد اوجد استشهاد عماد مغنية تغييرا في الساحة الاسلامية .

واشار الى ان الإمام الخميني حقق أمرا مستحيلا من خلال إرادته منوها الى انه كان يعيش حياة دنيوية لكنه لم ينغمس فيها، واضاف : من ابرز خصوصيات الشهيد عماد مغنية ايضا ان الدنيا لم تستهويه، هذا فضلا عن انه كان متواضعا ولا يحدث احدا بانجازاته على الرغم من انه هو الذي يصنعها .

ولفت اللواء سليماني الى ان الشهيد عماد مغنية لم يكن مسؤولا بل كان قائدا وقال : الشهيد مغنية كان سباقا وفي المقدمة دائما وكان يدير شؤون العمليات بنفسه . كان معلما لكنه يتصرف كالتلميذ. كان مربيا للمجاهدين يعلمهم على قدرة التحمل .

واشار الى ان الشهيد مغنية كان أول من تمكن من رصد تحركات العدو الاسرائيلي ورصدها وقام بتحجيم قوتها البحرية موضحا بالقول : البحرية الصهيونية كانت تلعب دورا حيويا في العدوان على لبنان، لكن الشهيد مغنية فجر مفاجأة ضد البحرية الصهيونية بتفجيره بارجة لها في بداية العدوان .

والمح قائد فيلق القدس الى ان “الشهيد مغنية هو الذي فرض على الصهاينة الانسحاب والهروب من جنوب لبنان متابعا القول : ان الشهيد مغنية كان يؤمن باستخدام كافة الامكانات الجهادية لتركيع اعداء الاسلام ، ومن هذا المنطلق فانه كان على صلات وثيقة بحركات المقاومة الفلسطينية.

ولفت الى الدور البارز الذي لعبه الشهيد على صعيد تحويل قطاع غزة من ارض محتلة الى قلعة حصينة ضد الاحتلال الصهيوني، واضاف : الشهيد مغنية كان يمتلك شخصية غريبة، فحتى  الذين كانوا يعادونه وينتقدونه، في حقيقة الامر كانوا يمتدحونه دون ان يشعروا .

وحول مدى التزام الشهيد عماد مغنية باراء القادة قال اللواء سليماني انه حين كان تختلف رؤية الشهيد مغنية مع رؤية السييد حسن نصر الله، كان يبادر لتنفيذ امر السيد نصر الله والالتزام به، فهو في هذا المجال كان بمثابة مالك الاشتر بالنسبة للامام علي عليه السلام .

وراى اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس ان قصاص دم عماد ليس باطلاق صاروخ او قتل شخص، وانما هو باجتثاث الكيان الصهيوني مشددا بالقول :  لن ننسى الشهداء ابدا ولن نتوسد فراشا ما دام الكيان الصهيوني باقيا.

وختم كلمته بالقول اننا سنواصل درب المقاومة الذي يتوسع يوما بعد آخر وصولا الى انقاذ العالم الاسلامي المرهون بهممنا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى