السيد فضل الله: لا يمكن من دون الحوار الوصول إلى الأهداف التي تحقق قيامة الوطن

حذر السيّد علي فضل الله، خلال لقاء حواري في المركز الإسلامي الثقافي في حارة حريك، من “الأطماع الكثيرة للعدوّ الصهيوني في هذا الوطن، وإمكانيّة لجوئه إلى تصعيد اعتداءاته، ما يستدعي من الجميع أعلى درجات الحذر والحكمة والوعي لمواجهة هذه المشاريع من خلال تعميق الوحدة الداخلية لان هذا العدو لا يفرق بين طائفة وأخرى وبين ومذهب واخر بل يسعى للهيمنة والسيطرة على الوطن بأسره”.
وتمنّى أن “تكون الأعياد عنوانًا للمحبّة، وجسرًا للوحدة في مواجهة الخطاب المتوتّر الذي يبحث عن الفواصل والاختلافات، ويسعى إلى الإثارة بدل الدعوة إلى تضميد الجراح، والعمل على حوارٍ منفتح بين اللبنانيين، إذ لا يمكن من دون هذا الحوار الوصول إلى الأهداف التي تحقق قيامة الوطن ونهوضه”.
واستغرب “إقرار الحكومة لقانون الفجوة الماليّة، رغم الاعتراضات الواسعة عليه، مشيرًا إلى أنّ الآمال كانت معقودة على قانون أكثر إنصافًا وعدالة، يحاسب من هرّبوا أموالهم إلى الخارج، ومن عبثوا بمقدّرات البلد، والفاسدين”.
واستنكر “الاعتداء الآثم على المصلّين في مسجد الإمام علي (ع) في مدينة حمص”، معتبرًا أنّ “هذا العمل الإجرامي البعيد عن كل معاني الدين والإنسانية ويهدف إلى إثارة الفتنة بين السنّة والشيعة ونشر الفوضى في سوريا، ولا يخدم إلّا الكيان الصهيوني وأعداء الأمّة داعيا إلى وحدة الصف والوقوف في وجه كل من يريد ان ينشر هذه الفتنة بين مكونات هذه الأمة”.




