ذبيان يرحّب بزيارة البابا: ليتوحّد اللبنانيون ويكونوا جديرين ببلدهم “الرسالة”

أمِل رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان أن “تشكل زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان محطة أساسية في نقل بلدنا من ضفة الأزمات والمشاكل والانقسامات إلى ضفة الحلول والتوافق والاستقرار، وبالتالي تمهيد الطريق لتحقيق الإنجازات التي يريدها اللبنانيون جميعاً” .
وقال ذبيان في تصريح اليوم: “إنّ الإجماع الوطني اللبناني على الترحيب بزيارة البابا، والحرص على إنجاحها، يعبّر خير تعبير عن مدى تقدير اللبنانيين للمكانة المعنوية الرفيعة التي يمثلها لهم الكرسي الرسولي، خاصة أنّ البابا الراحل القديس يوحنا بولس الثاني كان قد اعتبر لبنان “ليس مجرّد وطن، بل رسالة”.
اضاف ذبيان: “انّ على اللبنانيين مسؤولية كبيرة جداً، لكي يكونوا جديرين بهذه الرسالة، وبالتالي لا بدّ للأطراف السياسية أن تعمل على التلاقي في ما بينها وتوحيد الإرادة، بعيداً عن المصالح الفئوية المتعارضة كلياً مع المصلحة الوطنية العامة”.
ولفت ذبيان إلى أنّ “حزب الله عبّر عن هذا المعنى في رسالته الترحيبية بقداسة البابا حين شدّد على تمسّكه بالعيش الواحد المشترك وبالديمقراطية التوافقية، والحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي وصون السيادة الوطنية عبر الوقوف إلى جانب الجيش والشعب في مواجهة أيّ احتلال أو اعتداء”.
ودعا ذبيان كلّ الأفرقاء في هذه المرحلة المصيرية إلى “ملاقاة الحزب في منتصف الطريق، حيث لا يجوز أن يتصرف أيّ أحد على أساس أنه منتصر على فريق أساسي في البلد، وذلك من خلال الاستقواء بالعدو، الذي يواصل انتهاكاته واعتداءاته غير عابئ بكلّ ما يُسمّى قرارات دولية أو اتفاقات لوقف النار تولّت رعايتها الدول الكبرى وخاصة الولايات المتحدة الأميركية”.
وختم ذبيان مؤكداً أنّ “المقاربة التي يركّز عليها قداسة البابا هي توحيد الإرادة الوطنية والوقوف أمام تضحيات ودماء اللبنانيين، وبذل الجهود المشتركة لمنع العدو الإسرائيلي من جرّ لبنان والمنطقة الى حرب مفتوحة، لن تكون من مصلحة أحد على الإطلاق”.




