اخبار محلية

“صانع الرواية” – بقلم الإعلامية رنا الساحلي

كان يا ما كان قلة قليلة باتت فئة كثيرة… رجال الرجال حملوا بنادقهم واقلامهم رسموا حدود الوطن باجسادهم ودمهم القاني… كان يا ماكان رجل اسمه محمد عفيف نفض غبار المعركة عن العيون وقال للاسرائيلي فعلناها وسنعيدها.. لم تخفه الغارات فكيف بالتهديدات.. روى حكايا راغب وعباس والحسن.. كان ملاصقاً لقلوبهم أرواحهم… لن ينتظر السيد طويلا. فالحاج محمد سيقبل مسرعاً… وكأن العشق يداهمه والهيام يلاحق روحه… صانع الرواية لم يكمل السطر الاخير… ارادها مفتوحة الاتجاهات… فطعم الشهادة كان اقرب الى قلبه…. كان يا ما كان قائد عظيم سيقص علينا قصصاً لا تنتهي… قصصاً سيخلدها التاريخ لمقاومة صنعت المجد… لمقاومة غنت المجد لقوافلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى