صراع فرنسي – سعودي – قطري على اسم الرئيس التوافقي
علمت الشرق ان كثرة اسماء المرشحين التوافقيين ليتجاوز عددهم سبعة مرشحين يعكس تنافسا وصراعا بين الدول المعنية بلبنان مثل فرنسا والسعودية وقطر وغيرها ، حيث تدفع كل دولة باتجاه تبني مرشحها ، ما يؤشر الى صعوبة التوافق والتوصل الى اسم الرئيس العتيد في جلسة ٩ كانون الثاني المقبل.
وفي السايق أعلن السفير المصري لدى لبنان علاء موسى أن “القوى السياسية في لبنان ما زالت تتحاور في ما بينها ولكن المؤشرات ايجابية وهناك إلتزام واضح ورغبة حقيقية بإنجاح جلسة انتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني”.
وقال موسى في حديث صحافي إن “اللجنة الخماسية توافقت سابقا على مواصفات الرئيس التي وضعتها بالتشارك مع القوى السياسية واضيفت بعض الامور اليوم على المواصفات والرئيس يجب ان يكون ملتزما بتطبيق وقف اطلاق النار ومتابعة ملف اعادة الاعمار”.
وأضاف: “دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لنا لحضور جلسة انتخاب الرئيس اشارة الى أن هناك جدّية وهناك رغبة للخروج من هذه الجلسة برئيس للبنان”. كما اعتبر أن “على القوى اللبنانية ان تتحرك سريعًا والا ترهن قرارها الى اي متغيرات والسفيرة الاميركية اكدت مرارًا على ان الادارة الاميركية ملتزمة بانتخاب رئيس في اسرع وقت”.