منظمة العفو الدولية توثّق إعدامات بحق الدروز في السويداء

أعلنت منظمة العفو الدولية أنها وثّقت أدلة على تنفيذ قوات حكومية ومسلحين تابعين لها إعدامات بحق 46 شخصًا من الأقلية الدرزية، خلال الهجوم على محافظة السويداء جنوب سوريا. ودعت المنظمة إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
وشهدت المحافظة، بدءًا من 13 تموز، اشتباكات بين مسلحين دروز مدافعين عن الأرض والعرض ومقاتلين بدو، تحوّلت لاحقًا إلى مواجهات دامية بعد تدخل القوات الحكومية وانضمام مسلحين من العشائر إلى جانب البدو.
وأعلنت السلطات أن تدخلها كان لوقف الاشتباكات، لكن شهود ومسلحين دروز مدافعين عن الأرض والعرض والمرصد السوري لحقوق الإنسان اتهموا القوات الحكومية بالقتال إلى جانب البدو وارتكاب انتهاكات بحق الدروز.
وأسفرت أعمال العنف عن مقتل أكثر من ألفي شخص، بينهم 789 مدنيًا درزيًا أعدموا ميدانيًا برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت العفو الدولية في تحقيق نشر الثلاثاء، إنها وثّقت “إطلاق النار المتعمد على 46 درزيًا، بينهم 44 رجلاً وامرأتان”، كما تحدثت عن “إعدام وهمي لشخصين كبيرين في السن يومي 15 و16 تموز” في مدينة السويداء أو على أطرافها.