طارق الداوود يستنكر الاعتداء على دروز السويداء: حماية الأقليات واجب أخلاقي وديني وإنساني

بيان صادر عن نائب رئيس حركة النضال اللبناني العربي ورئيس مؤسسة سليم الداوود الإجتماعية طارق الداوود
نتابع بقلق بالغ الأحداث المأساوية التي يتعرض لها أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، والتي تمثل انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان والقانون الدولي. إن ما يحدث من اعتداءات وأعمال عنف موجهة ضد الدروز ليس مجرد جريمة بحقهم كأفراد وجماعة، بل يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
إننا ندين بأشد العبارات هذه الأعمال الوحشية التي تنتهك أبسط القيم الإنسانية، ونرفض كافة أشكال التمييز والعنف ضد الدروز، الذين هم جزء أصيل من النسيج السوري الوطني. ونؤكد على ضرورة احترام حقوقهم وحقهم في الحياة والكرامة والأمان، ونحذر من تكرار ما حصل في الساحل السوري.
ونطالب المملكة العربية السعودية، كونها الضامن للأقليات والحامي لكل مكونات المنطقة وذات التأثير الإقليمي والعربي والدولي، و نطالب الأمم المتحدة، باعتبارها الجهة المسؤولة عن حفظ السلام وحقوق الإنسان، بالتدخل العاجل والفوري لحماية أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، والعمل على وقف هذه الاعتداءات فورًا.
إن حماية الدروز، وجميع الأقليات، واجب أخلاقي وديني وإنساني، ولن نسمح بأن تتحول معاناتهم إلى مأساة إنسانية مستمرة دون تحرك جاد وفاعل، ودون وضع حد نهائي لمظاهر القتل والإجرام.
راشيا في 14/7/2025