داعش يضرب ثانية في العراق وسوريا؟
نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية تقريرا يتحدث عن أن تنظيم داعش يستثمر الفوضى الراهنة كي يضرب ثانية في العراق وسوريا.
ورأى التقرير أن التنظيم المتشدد ينتهز فرصة الخلافات الطائفية بين الجهات التي كانت متحدة لقتاله، ليجمع صفوف مقاتليه ويشن هجمات جديدة في العراق وسوريا. وأضافت ان “التنظيم يشن هجمات يومية منذ تشرين الأول، وقد عاد لقتال القوات التابعة للنظام في المناطق الشمالية الغربية من سوريا، التي سبق أن طُرد منها قبل أكثر من عامين”.
وأوضحت الصحيفة أن “مسلحي التنظيم ظهروا ثانية في محافظة حماة في أواخر العام الماضي ووسعوا مجال سيطرتهم بسرعة على جماعات المعارضة المسلحة الأخرى، حتى سيطروا على مساحة من الأرض على حدود محافظة حلب”.
وأضافت انه “يبدو أن التنظيم يمتلك حضورا قويا في مناطق في محافظة ديالى شرقي العراق ومحافظتي الموصل والأنبار التي يعتقد أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ما زال مختبئا فيها”.