اخبار محلية

الأمير عادل أرسلان يجول على المرجعيات الروحية لطائفة الموحدين الدروز وبحث معهم شؤون الطائفة

في إطار التشاور حول الاوضاع السائدة في لبنان والمنطقة وبشكل خاص ما يحصل من تعدّيات وتجاوزات تطال طائفة الموحدين الدروز في سوريا، قام الامير عادل ارسلان بجولة على المشايخ المكولسة (المدوّريات) في لبنان.

و تشاور الامير عادل مع القيادات الروحية لطائفة الموحّدين الدروز بشأن الخطوات الممكن القيام بها لتخفيف المعانات ورفع الجور والظلم عن أبناء طائفة الموحدين الدروز في سوريا في ظل ما يتعرضون له خصوصا بعد المجازر المؤلمة في صحناي، سواء بالحصار المفروض الذي وصل لدرجة اعاقة وصول الطلاب الى جامعاتهم والتضييق عليهم. او من حرمان الاهالي من الحصول على حاجاتهم اليومية والمعيشية من خلال الحصار وقطع الطرقات.

وقد ابلغ الامير عادل المشايخ بالتحرك الذي قام به اللقاء التشاوري لطائفة الموحّدين الدروز. حيث تم الاتصال بالامم المتحدة – مكتب حقوق الانسان وشرح له بكتاب مفصل المعانات الحاصلة في مناطق تواجد الموحدين الدروز في سوريا، حيث طالب برفع الحصار فورا واخلاء سبيل كل الموقوفين تعسّفا في السجون السورية من مشايخ وشباب.

كما تم التواصل مع سفارات الدول الفاعلة دوليا وفي مجلس الامن (اميركا، روسيا، بريطانيا، فرنسا، الصين، المانيا، ايطاليا، اسبانيا، البرازيل، الارجنتين وكند) وابلغهم بمضمون الكتاب الذي تم رفعه الى اللامم المتحدة وطلب من ممثلي هذه الدول اخذ موقف والمساعدة على التخلّص من الظروف غير الانسانية و غير المقبولة. وكان التجاوب الدولي جيّدا مما يشجّع على استمرار التواصل مع الامم المتحدة والدول المذكورة.

بدورها أبدت المرجعيات الروحية إرتياحها للخطوات التي تم القيام بها في هذا الإطار، وأعربوا عن تأييدهم للاستمرار بهذه الجهود والخطوات وتمنوا التوفيق والنجاح للامير عادل أرسلان وأعضاء اللقاء التشاوري في مساعيهم المشكورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى