السيد الحوثي: العدوان الأميركي على اليمن مساندٌ للعدو “الإسرائيلي”

أكّد قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي أنّ “العدوان الأميركي على اليمن مساندٌ للعدو “الإسرائيلي” وجزء من المعركة القائمة بيننا وبين العدو”، مجدّدًا تأكيده الوقوف “جنبًا إلى جنب مع حزب الله في مساندته تجاه أي تصعيد عدواني شامل يقدم عليه العدو “الإسرائيلي”، ومشدّدًا على أنّ “المقاومة في لبنان لا تزال تمثّل الردع الحقيقي للعدو “الإسرائيلي”.
وقال السيد الحوثي، في كلمته في الذكرى السنوية لـ”الصرخة”: “أمتنا تملك عناصر القوة التي تؤهّلها لأنْ تكون في ريادة الأمم وليس فقط في مستوى أنْ تدفع عن نفسها الخطر”، مضيفًا “أخطبوط الشر المتمثّل بأميركا و”إسرائيل” وبريطانيا وقوى الغرب المتصهينة يدركون ما تمتلكه أمتنا الإسلامية من عوامل القوة المعنوية والمادية”.
وحذّر من أنّ “المرحلة الآن بالغة الخطورة ضمن توجُّه الحركة الصهيونية اليهودية لاستهداف أمتنا”، مشيرًا إلى أنّ “إعلان الكافر المجرم (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب بأنّ الأميركيين سيستبيحون قناة السويس خطوة تمثّل استهدافًا لمصر”، منبّهًا إلى أنّ “العدو “الإسرائيلي” يواصل الاستيلاء على أراضٍ زراعية في سورية لتحويلها إلى مهبط للمروحيات ويطارد حتى رُعاة الماشية”.
وحيّا السيد الحوثي حزب الله والمقاومة في لبنان، واصفاً إياهم بالإخوة الأعزاء، وحيّا أيضاً “الأمين العام لحزب الله (الشيخ نعيم قاسم) والذي كانت كلمته كلمة قوية”، قائلًا: “نؤكّد أنّنا جنبًا إلى جنب مع حزب الله في مساندته تجاه أي تصعيد عدواني شامل يقدم عليه العدو “الإسرائيلي”.
وشدّد على أنّ “المقاومة في لبنان لا تزال تمثّل الردع الحقيقي للعدو “الإسرائيلي” ولولاها لكان العدو تجرّأ على اجتياح لبنان والسيطرة التامة عليه”.
وبيّن أنّ “ضعف الموقف الرسمي اللبناني هو من الشواهد الواضحة والجليّة على أنّ ضمانة لبنان وقوّة لبنان هي بالالتفاف حول مقاومته الثابتة والصامدة”، لافتًا الانتباه إلى “استحداث العدو مواقع جديدة وهذا يمثّل انتهاكًا كبيرًا وجسيمًا للاتفاقات واحتلالًا بكل ما تعنيه الكلمة”.
وذكّر السيد الحوثي بأنّ العدو “الإسرائيلي” مستمر في اعتداءاته على لبنان بكل أنواعها من قتل وتدمير وتجريف.
من جهة أخرى، أشار السيد الحوثي إلى أنّ “إعلان مشروع “مصعد البراق” خطوة خطيرة في مسار تصاعدي ضمن مساعي العدو إلى تهويد مدينة القدس والسيطرة التامة على المسجد الأقصى”.
وأضاف: “العدو يستخدم التجويع كسلاح قاتل، والمشاهد المفجعة والمؤلمة والمحزنة لأطفال الشعب الفلسطيني محزنة جدًا”. وأوضح أن “شبح المجاعة يهدّد أكثر من مليونَي فلسطيني يواجهون خطر الموت جوعًا على مرأى ومسمع من المجتمع البشري”، مشيرًا إلى أنّ العدو “الإسرائيلي” قتل أكثر من 12400 امرأة، وتُقدّر نسبة الشهداء من الأطفال والنساء وكبار السن بالثلثين من مجموع الشهداء”.
وأردف قوله: “العدو “الإسرائيلي” ارتكب جريمة القتل الجماعي بحق أكثر من 18 ألف طفل فلسطيني، وهذه جريمة رهيبة جدًّا في نطاق جغرافي محدود. والعدو “الإسرائيلي” في عدوانه على قطاع غزة أباد أكثر من 7 آلاف عائلة بالكامل من عوائل الشعب الفلسطيني”.