إستشهاد القيادي في الجماعة الإسلامة – قوات الفجر الشيخ حسين عطوي بغارة قرب الناعمة

استهدفت غارة إسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، سيارة في منطقة بعورتا قرب الناعمة جنوبيّ العاصمة اللبنانية بيروت، ما أدى إلى ارتقاء القيادي في الجماعة الإسلامية اللبنانية – قوات الفجر الجناح العسكري للجماعة الشيخ حسين عطوي.
والشهيد عطوي كان قد نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في كانون الثاني/ يناير 2024 على طريق بلدة كوكبا في الجنوب اللبناني.
بدورها نعت الجماعة الإسلامية في بيان “استشهاد القيادي الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور حسين عزات عطوي الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية في غارة حاقدة من طائرة مسيّرة استهدفت سيارته أثناء انتقاله صباح اليوم من منزله في بلدة بعورته إلى مكان عمله في بيروت”.
اضافت:” إنّنا في الجماعة الإسلامية ندين هذه الجريمة الجبانة، ونحمّل العدو الصهيوني مسؤوليتها، ونسأل إلى متى ستظلّ هذه العربدة الصهيونية تعبث بأمن لبنان واللبنانيين؟”.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اعتداءاته على مناطق متفرقة في لبنان.
وكان قد استشهد شخص وجرح اثنان، قبل يومين، من جراء غارة شنّتها مسيّرة إسرائيلية، استهدفت سيارةً عند أطراف بلدة كوثرية السياد جنوبي البلاد.
كذلك، ارتقى شهيد في استهداف الاحتلال الإسرائيلي حي الدير بصاروخين في بلدة حولا.