اخبار عربية ودوليةالرئيسية

الصحافي يوسف الصايغ عبر المنار: ايران هي من فرضت وقف اطلاق النار بشروطها

قال الصحافي يوسف الصايغ في مقابلته على قناة المنار اليوم إن: “نتنياهو يأخذ المنطقة، كما اسرائيل الى حافة الهاوية بقراراته المتهورة”.

وأكد أن: “ايران اثبت انها لها الكلمة العليا والفصل من خلال الانجازات التي حققتها في الحرب الأخيرة”.

وأشار الى أن: “نتنياهو حاول أن يرفع سقف الطموحات وكان الحديث عن اجبار ايران على طاولة المفاوضات بلا شروط، ولكن ايران هي من فرضت الهدنة بعدم قدرتهم على هزيمتها واخضاعها”.

وشدد على أن: “ايران قامت بفرض معادلة جديدة في المنطقة، وهذه فرصة للدول المجاورة لفرض سيادة حقيقية والخروج من العباءة الأميركية وتقديم المليارات لها التي تستخدم في قتل أهل غزة، وهم يقفون مشاهدين ولا يجيدون الا بيانات الاستنكار”.

واعتبر أن: “استهداف قاعدة العديد هي الحد الأدنى من ايران للدفاع عن نفسها وشعبها”.
وقال إن: “من الواضح أن تعاطي ترامب مع نتنياهو هو تعاطي رئيس مع مرؤوس ولا يمكن لاسرائيل أن تقوم بأي خطوة بلا موافقة امريكية على عكس ما يروج له أن نتنياهو هو من يجر اميركا الى الحرب ويفرض عليها ما يريد”.

مشيرًا الى أن: “لا شك أن ترامب قد ادرك تداعيات ما ادخله فيه نتنياهو مع ايران، واعلن انه لن يكمل كما في العدوان الاميركي على اليمن التي فرضت معادلة ردع وفاجأتهم أنهم غير قادرين على هزيمتها”.

وأكد أن: “نحن نعلم ان اميركا هي كل ما يتعلق بالدم وليس لها علاقة بالسلام”.

وأوضح أن: “النظام في ايران هو مانع ورادع في وجه مشروع اسرائيل الكبرى لذا من الطبيعي ان يسعوا الى اسقاطه”.

وأن: “بات اليوم الحديث عن ايران النووية عسكريًا مشروعًا للدفاع عن نفسها وشعبها”.

كما أن: “حديث ترامب عن استكمال استيراد النفط من ايران يوضح انه قد رضخ لشروط ايران للمفاوضات”.

واشار الى أن: “عملاء الداخل في ايران ورقة ضغط تحاول اميركا استخدامها لفرض شروطها في المفاوضات ولكن ذلك غير ممكن في ظل ما شاهدناه من تماسك شعبي في الحرب”.

وشدد على أن: “ايران لن تذهب الى اي مفاوضات حتى تتأكد من انها تفرض جميع شروطها، ولن نرى مفاوض ايراني يجلس الى طاولة المفاوضات الا وفق ما تراه الجمهورية الايرانية وفق مصالحها وحقها في تخصيب اليورانيوم للأهداف السلمية وربما العسكرية في وقت قريب للدفاع عن نفسها”.

وأكد أن: “ايران اثبتت أنها قادرة على ايقاع اسرائيل في الكمائن وتكبيدها خسائر كبيرة. وهي وضعت حجر اساس لاستكمال مشروع المواجهة والتي عمادها الخروج من الطغيان الاميركي على دول المنطقة”.

وختم بقوله إن: “الموفد الأميركي جاء الى لبنان ليس للطمأنة كما يروج له في الاعلام اللبناني ولكن لفرض املاءات اميركية جديدة لابقاء الوضع على ما هو عليه، ولكن رئيس الجمهورية موقفه واضح تجاه هذا الأمر، والميدان اثبت ان لا احد يفرض المعادلات على الأرض مع اسرائيل الا المقاومة بعيدًا عن شعارات الدبلوماسية التي رفعها البعض والتي اثبتت فشلها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى