اخبار محليةالرئيسية

عز الدين: الجنوب يستحق رعاية خاصة للحفاظ على أمنه

زار عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسن عز الدين، وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار في مكتبه بمبنى الوزارة في بيروت.

وتناول اللقاء الأوضاع السياسية والأمنية في لبنان، مع التركيز على الوضع في الجنوب في ظل التصعيد المستمر من قبل الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون.

وعرض عز الدين تفاصيل اللقاء عبر موقع “العهد” الإخباري، مشيرًا إلى أن الجانبين شددا على ضرورة تعزيز الاستقرار الأمني كشرط أساسي للحفاظ على السلم الأهلي في مواجهة التحديات الكبرى التي يمر بها لبنان.

وأوضح عز الدين أن التنسيق بين الجهات الأمنية والإدارية يجب أن يُفعّل بشكل أكبر، مشيرًا إلى أن مسؤولية الدولة في هذا السياق لا تحتمل التأجيل أو التهاون.

كما لفت إلى أن الجنوب، الذي دفع أثمانًا باهظة في مواجهة الاحتلال والعدوان، يظل جزءًا أساسيًا من الوطن، ويستحق رعاية خاصة للحفاظ على أمنه وكرامة أبنائه.

وفي سياق آخر، تناول اللقاء ملف إعادة إعمار المنازل التي دمرها العدوان الصهيوني في الجنوب. وشدد عز الدين على أن هذا الحق هو من ثوابت صمود أهل الجنوب، وأنه لا يجوز التعامل معه كملف خاضع للمقايضات أو الحسابات السياسية. وذكر أن الحكومة مطالبة بالوفاء بتعهداتها تجاه أهالي الجنوب المقاومين الذين صمدوا في وجه العدوان، مؤكدًا أن “العودة الكريمة إلى القرى المحررة هي عنوان لسيادة الوطن وكرامة المواطن”.

 

فيما يتعلق بالاعتداءات الصهيونية المستمرة على لبنان، أدان الجانبان الخروقات اليومية التي ينفذها العدو الصهيوني ضد سيادة لبنان برًا وبحرًا وجوًا. واعتبرت هذه الاعتداءات خرقًا سافرًا للقرار الدولي 1701 وتحديًا لإرادة اللبنانيين.

 

كما دعا عز الدين إلى اتخاذ موقف رسمي حازم وموقف شعبي موحد في مواجهة هذه الانتهاكات، مشددًا على أن الجنوب ليس مجرد منطقة جغرافية بل رمز للكرامة الوطنية.

 

أما في ما يخص الاستحقاق البلدي والاختياري المرتقب، فقد شدد عز الدين على أهمية إجراء الانتخابات في موعدها باعتبارها استحقاقًا دستوريًا ومسارًا ديمقراطيًا يجب الحفاظ عليه رغم الظروف الصعبة. وأشاد بجهود وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في التحضير لهذا الاستحقاق، مؤكدًا ضرورة تعزيز التنسيق بين القوى السياسية والمكونات الوطنية لضمان نزاهة الانتخابات وسلامتها، خاصة في المناطق الجنوبية التي تشهد تهديدات أمنية مستمرة.

 

وأشار عز الدين إلى أن حماية الجنوب لا تقع فقط على عاتق المقاومة، بل هي مسؤولية الدولة بكافة مؤسساتها وأجهزتها، داعيًا إلى تعزيز التنسيق بين جميع الأطراف لضمان بيئة مستقرة تتيح للمواطنين ممارسة حقوقهم في أمن وثقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى