وزير الإعلام: سنعمل بكل طاقتنا من أجل المصلحة العامة

أقامت إدارة مدرسة “سيدة الفرير” – فرن الشباك، الثانية بعد ظهر اليوم، حفل استقبال على شرف وزير الإعلام المحامي بول مرقص، وهو من خريجي المدرسة، وكان في استقباله مدير مدرسة “سيدة الفرير” – فرن الشباك أنطوان مدور، مدير مدرسة “الفرير” – مون لاسال جيلبير حلال، مديرة مدرسة “الفرير سان فنسان” ريشار فارس، إضافة إلى الهيئة التعليمية ورئيس رابطة قدامى المدرسة بيار خوري وأعضاء الرابطة ولجنة الاهل وطلاب المدرسة، ومخاتير عين الرمانة.
وفور وصول وزير الإعلام، استقبله الطلاب بالأعلام اللبنانية، وتوجهت إليه مديرة قسم الروضة غادة عازار بالقول: “لقد بدأتم مسيرتكم العلمية في حرم هذه المدرسة. واليوم، تعودون إليها متعلقين في ميدان الإعلام، مساهمين في بناء الوعي وترسيخ القيم، مؤكدين أن النجاح يبدأ بخطوات ثابتة على درب العلم والمعرفة، وإنه لفخر لنا أن تكون هذه المدرسة منطلق رحلتكم العلمية والمهنية”.
وبعدها أنشد الأطفال النشيد الوطني ونشيد المدرسة.
الهاشم
وألقت رئيسة الهيئة التعليمية في المدرسة سمر الهاشم كلمة اعتبرت فيها أن “وجود الوزير مرقص في هذا الاحتفال ما هو إلا تعبير عن التزامه التربية والاعلام الركيزتان الأساسيتان للتربية على المواطنة والتقدم في المجتمع”.
وحيت التزام وزير الإعلام “دعم صحافة مستقلة ومسؤولة ومحاربة الأخبار المزيفة”.
حجيلي
من جهتها، توجهت رئيسة لجنة الأهل نور حجيلي إلى الوزير مرقص بالقول: “إنكم عنوان الوفاء. لقد أتيتم بعد سنين طويلة لتدقوا على أبواب المدرسة وتطمئنوا إليها، فشكرا لكم على الأمل الذي منحتموه إلى تلاميذتنا”.
خوري
أما رئيس لجنة رابطة قدامى مدرسة “سيدة الفرير” فتحدث عن اعتزازه وفخره الكبيرين بوصول أحد خريجي المدرسة إلى هذا المنصب”، وقال: “إن المدرسة علمتنا على الصدق والتميز، فالوزير صديق الطفولة، وما يسعدنا في هذا اللقاء هو هذه المشهدية الكبيرة القائمة على القيم الإنسانية”.
مدور
وتحدث مدير مدرسة “سيدة الفرير” – فرن الشباك فقال: “نستقبل اليوم، وربما للمرة الأولى، وزيرا فريدا مميزا ونادرا في لبنان”.
وتوجه إلى الوزير مرقص بالقول: ” معالي الوزير، أنت مميز، وما هذه الميزة إلا ثمرة حياتك وتعليمك في هذا الصرح التربوي العريق الذي دخلته طفلا يافعا، وأطلقك شابا مجاهدا مجتهدا، سلحك بالعلم والتربية وصقل شخصيتك لتنجح في حياتك الجامعية والمهنية، وها هي المدرسة تفتح ذراعيها وتستقبلكم من جديد وزيرا متألقا ناجحا وتفتخر بكم وبإنجازاتكم، فأنتم إكليل غار على جبهتها، وعنوان نجاح في صفحات تاريخها”.
وأشار إلى أن “الآمال المعقودة عليكم كبيرة”، وقال: “كلنا نراهن على نجاحكم، ونحن متأكدون أن آمالنا لن تخيب فيكم”.
مرقص
بعد ذلك، تسلم الوزير مرقص درعين تذكاريتين من مدور باسم المدرسة ومن رئيس رابطة القدامى باسم الرابطة.
وشكر لإدارة المدرسة “هذا اللقاء العفوي والغني جدا”، وقال: “هذا التنظيم الرائع يجعلني أفتخر مرة جديدة بمدرسة الفرير، التي تسجل تقدما بفضل المدير والأساتذة والزملاء الذين أعتز بهم وبصداقتهم”.
وتوجه إلى الطلاب: “كل حجر من هذه الحجارة في المدرسة عشنا معه. كل التفاصيل الصغيرة التي تمرون فيها في يومياتكم، تعد تفاصيل كبيرة ستوصلكم إلى أماكن متقدمة جدا في الحياة، وهي غنى لن تدركوا قيمته ومدى استفادتكم منه، إلا عندما تخوضون غمار الحياة. ولذلك، اعرفوا قيمة كل لحظة تمضونها في سيدة الفرير في فرن الشباك، لأن كل لحظة تزرع فيكم الكثير من الإمكانات لتتمكنوا من توظيفها في المستقبل وفي المهن التي تختارونها سواء في الطب أم المحاماة أم الهندسة أم التكنولوجيا او سائر المهن أم في الشأن العام”.
ثم توجه إلى الأساتذة: “إن شاء الله ننجح كلنا في الحكومة، وهي زاخرة بالطاقات، فكل الوزراء ناجحون في ميدانهم ومعروفون حتى لو حصل تهجم عليهم في غير محله. ولذلك، أقول لكم، دققوا دائما في أي تهجم على أي شخص قبل تبنيه، واعرفوا إذا كان الأمر صحيحا أم لا، فهذا أمر مهم تحاربون فيه تزييف الخطاب الإعلامي”.
أضاف: “نعدكم بأننا سنعمل بكل طاقتنا وجهدنا ونكرس كل حياتنا في فترة تكليفنا من أجل المصلحة العامة والشأن العام. أما للحصول على نتائج فيجب ايضا التكاتف مع بعضنا، وأن يساعد كل منكم في الميدان الموجود فيه، فلم تشكل الحكومة من 24 ساحرا، انما يشفع في ذلك تضامنكم بقيادة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون”.
وتابع: “لدينا طاقات بشرية يجب توظيفها بأقصى الإمكانات، وعليكم أن تكونوا بجانبنا، فنيتشه يقول: أينما نكون ننقب، وعلينا التنقيب أينما نقف، فإذا كان لكل منا الأمل والارادة والعزم على المساعدة والصبر لانتظار النتائج فسترون قيامة لبنان”.
بعد ذلك، غرس الوزير مرقص شجرة في حدائق المدرسة، ثم شارك في حفل غداء أقيم على شرفه.