الحجار: الأولوية لإزالة الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا الطاهرة في الجنوب

أعلن وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار أن «الحكومة اللبنانية باشرت بمعالجة المشاكل الآنية»، مشيراً إلى أولوية «إزالة الاحتلال الاسرائيلي عن أرضنا الطاهرة في الجنوب، وتثبيت أهلنا في قراهم ودعم صمودهم بالتنسيق الكامل مع المؤسسات الأمنية والعسكرية وفي مقدمها الجيش اللبناني».
ولفت الحجار، خلال مراسم التسليم والتسلم في قيادة المديرية بين اللواء الياس البيسري والمدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، صباح اليوم، إلى أن «وزارة الداخلية والبلديات تعمل على التحضير المتواصل لإنجاز الانتخابات البلدية في مواعيدها، إضافة الى العمل اليومي لترسيخ الأمن على كامل التراب الوطني».
بدوره، أكد شقير أن المديرية العامة للأمن العام اللبناني ستواجه تحديات أكبر مما يستوجب تكيفها مع المتغيرات، وتفعيل دورها في مختلف المجالات في المرحلة المقبلة.
وتحدث شقير عن آليات عمل المديرية في المستقبل، بدءاً من حماية الأمن الوطني وما تقتضيه من تكثيف الجهود الاستخباراتية والأمن الاستباقي لكشف التهديدات والأنشطة الارهابية وتطويقها ومنعها من تحقيق أهدافها، وذلك بالتنسيق المستمر مع الأجهزة العسكرية والأمنية اللبنانية.
وشدد على ضرروة «تعزيز ضبط ومراقبة المعابر الحدودية الشرعية البرية والبحرية والجوية، ومكافحة الهجرة غير الشرعية وملاحقة شبكات الاتجار بالبشر»، إلى جانب «مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية، إضافة إلى «العمل على تحديث الإدارة وتوسيع مروحة الخدمات الإلكترونية وتبني التحول الرقمي، لتسهيل تقديم طلبات المعاملات على أنواعها، وما يقتضيه من مواجهة خطر الأمن السيبراني.
كما أكد شقير على «تعزيز العلاقات الدولية والتعاون الأمني، ما يعني مواصلة االتنسيق مع المنظمات الدولية والأجهزة الأمنية الإقليمية والدولية الصديقة لتبادل المعلومات والخبرات، معتبراً أن «الدبلوماسية الأمنية ستكون منطلقاً لحماية مصالح لبنان التي ستكون أولوية مستمرة وحاضرة في كل حين».
من جهته، اعتبر البيسري أن «دور الأمن العام كان فاعلاً وقوياً على المستوى الأمني الرسمي، المتشكل من جيش وقوى أمن داخلي وأمن دولة ومتعاوناً مع قوات الأمم المتحدة العاملة في الجنوب»، مشيراً إلى أنه «كان همنا الحفاظ على الدور والوجود وضمان الامن والاستقرار، من خلال المساهمة في معالجة ملفات ضاغطة ومؤثرة سلباً على الداخل اللبناني، ومن بينها ملف النزوح السوري، الذي كان ولا يزال يشكل قضية وطنية كبرى».