شهيد وجريح في عدوان على مدينة الهرمل

أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، ان “الغارتين التي نفذهما العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة في مدينة الهرمل، أدتا في حصيلة محدثة إلى سقوط شهيد وإصابة شخصين بجروح”.
وتعليقًا على الاعتداء الذي نفذه العدو “الإسرائيلي” في مدينة الهرمل، قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة “كعادتهِ وإنسجامًا مع طبيعته العدوانية وفي غياب أي موقفٍ رسمي من الدولة اللبنانية وبِغطاءٍ من رعاة التفاهم الغير مباشر، أَقدم العدو “الإسرائيلي” بعد ظهر اليوم على ارتكاب اعتداءٍ جديد، من خلال استهداف المواطنين الآمنين في الهرمل أثناء تقبل التعازي بإستشهاد الشهيد مهران علي ناصر الدين، وعلى مقربة من متوسطة الهرمل الرسمية الثالثة التي كان فيها أكثر من 500 طالب، وذلك تزامنًا مع خروجهم من المدرسة، مما أسفر عن إرتقاء شهيد وإصابة آخرين من بينهم أطفال أُدخلوا إلى العنايةِ المركزةِ”.
وفي تصريح له، طالب حمادة الحكومة وانسجامًا مع بيانها الوزاري بأن تتخذ كل الإجراءات الآيلة إلى منع هذا العدو من ممارسة همجيته.
كما دعا وزارة التربية إلى اتخاذ الموقف التربوي المناسب المُعبّر عن حقوق الأطفال التي تتضمنها الشرائِع الدولية.
وختم “نُعاهد أهلنا الشرفاء بأن دماء أبنائِنا سَتُغرق عدونا وستبقى سور بلدنا وحُصنه الحصين”.
وفي وقت سابق، اليوم الخميس، استهدفت مُسيّرة إسرائيلية سيارة “بيك آب” في مدينة الهرمل.
وأمس الأربعاء، ارتقى شهيد وأُصيب آخر، في إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي سيارة في طريق الهرمل – القصر، عبر غارة نفذتها مسيّرة.
وقبل ذلك، استُشهد شخصان وأُصيب 3 أشخاص في غارة نفّذها الاحتلال الإسرائيلي على جنتا، في قضاء بعلبك.