اخبار محليةالرئيسيةخاص دايلي ليبانون

هل يتجه سلام الى الإعتذار؟

خاص دايلي ليبانون

بعد التفاؤل الذي ساد قبل ساعات على خلفية الزيارة التي قام بها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام الى قصر بعبدا وعقد اجتماع ثلاثي ضم سلام ورئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، لكن لم دون التوصل الى نتيجة حكومية ايجابية عى خلفية الوزير الفيتو المتبادل بين بري وسلام على اسم الوزير الشيعي الخامس اضافة الى معلومات تفيد عن محاولة سلام إستبدال بعض اسماء الوزراء الشيعة الذي سبق وتم التوافق عليها الامر الذي دفع ببري الى مغادرة قصر بعبدا كخطوة تعكس فشل التوافق الذي يتيح اعلان ولادة الحكومة، وفي ظل ظعلومات عن وجود ضغوط خارجية لاقصاء بعض الاسماء ومنع فريق الثنائي من المشاركة في تسمية الوزير الشيعي الخامس، حيث عبّر النائب مارك ضو عن ذلك بوضوح بتغريدة “ما في خامس”.

وبعد السجال الذي حصل في اجتماع بعبدا تفيد معلومات عن دخول رئيس الجمهورية بقوة على خط تذليل العقبات بما يتيح اعادة تدوير المحركات الحكومية والسعي لتقريب وجهات النظر من اجل ولادة الحكومة المنتظرة.
لكن اللافت ما رشح من معلومات عن مصادر قريبة من سلام تفيد ان الرئيس المكلف تشكيل الحكومة لوّح جدياً بالاعتذار عن تاليف الحكومة بظل العراقيل التي تواجهه والتي قد تدفعه الى عدم مواصلة مهمته في تشكيل اولى حكومات عهد الرئيس جوزيف عون الذي يعمل بزخم من أجل ان تبصر الحكومة النور بأسرع وقت ممكن، وذلك من اجل اطلاق مسيرة العهد لا سيما على مستوى الاعمار الى جانب باقي الملفات التي تنتظر ولادة الحكومة من اجل الشروع في الورشة الاصلاحية على اكثر من صعيد، فهل تنجح الجهود المبذولة في تذليل العقبات التي تمنع ولادة حكومة العهد الاولى أم سيجد سلام نفسه غير قادر على مواصلة مهمته وبالتالي يعتذر عن تشكيل الحكومة العتيدة، ما يشكل فرملة لانطلاقة عهد الرئيس جوزيف عون؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى