اخبار محليةالرئيسية

“القوات” تصعّد لتحسين أوراقها والرئيس عون دخل بقوة أمس على خط الاتصالات

الجمهورية

علمت صحيفة الجمهورية، انّ “الاتصالات ليلة أمس تركّزت على حل عقدة موقف القوات اللبنانية المطالبة بحقيبة سيادية. ومن الأفكار المطروحة لحلها إسناد منصب نائب رئيس الحكومة للوزير الثالث من الحصة القواتية التي تضمّ ايضاً حقيبتي الاتصالات والطاقة. كذلك تركّزت الاتصالات مع الثنائي الشيعي حول اسم الوزير الخامس من الحصة الشيعية، ومع انّ حدّة الاعتراض على اسم ريما المبيض قد خفّت لدى طرفي الثنائي، الاّ انّه طُرِحَ اسم آخر بديل قد يقبلان به.

اما العقدة السنّية التي تناولتها الاتصالات ليلة أمس ايضاً، فيبدو انّ المعنيين تركوها للاستيعاب بواسطة الجهة الراعية او المؤثرة عادة في هذه البيئة.

وقال مصدر سياسي بارز مطلع على كواليس التشكيل للجمهورية، إنّ سلام سيزور قصر بعبدا في الساعات المقبلة، ربما لتقديم مسودة نهائية او لاستكمال النقاش في بعض التفاصيل مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، علماً انّ التواصل بينهما لم ينقطع، لكن زيارة سلام لبعبدا ستنفي وجود اي خلاف او فتور بينهما كما يُشاع.

وكشف المصدر انّ “الرئيس عون دخل بقوة أمس على خط الاتصالات لتذليل العقبات المتبقية. وقال: «انّ الأمور قطعت شوطاً مهمّاً مع الكتلة السنّية، لكن القوات اللبنانية لا تزال رافضة وتصعّد مواقفها لتحسين أوراقها اكثر، وتحاول الضغط لأخذ حقيبة وزارة الخارجية، لكن سلام لن يقبل بهذا الأمر وهو ثابت على مواقفه”.

وشدّد المصدر على أنّ “سلام على رغم من امتعاضه مما يواجهه من تعثر، ليس في صدد الاعتذار على الإطلاق وهو ماضٍ في مهمّته”.

وفي ما يتعلق باسم الوزير الخامس في الحصة الشيعية الذي لم يُحل بعد، علمت الجمهورية انّ “الثنائي قال لسلام في الاجتماع الأخير معه ان لا مشكلة في ان يسمّيه الرئيسان عون وسلام، لكن الاسم يبقى مرهوناً بموافقته”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى