اخبار محليةالرئيسية

المرشح الرئاسي سمير عساف يواصل شرح مشروعه الإنقاذي للبنان

البناء

لا جديد في شأن جلسة التاسع من كانون الثاني، فيما تمضي المشاورات والاتصالات لإيجاد خرق حيال التفاهم على انتخاب رئيس في الجلسة التي يتمسّك رئيس مجلس النواب نبيه برّي بموعدها. وتشدّد مصادر سياسيّة لـ»البناء» على أن القيادات السياسية كافة تبلغت من مرجعيات دولية وغربية بضرورة إنجاز الاستحقاق الرئاسي في جلسة 9 ك2، وانتهاز الفرصة السانحة اليوم لتمرير المرحلة الراهنة بأقل الخسائر على المستوى السياسي.

ومع ذلك ترى المصادر أن الانقسام السياسيّ لا يزال على حاله بين الكتل النيابية. وهذا يؤشر الى تعذّر التفاهم قريباً وتعذّر انتخاب جديد في الجلسة المنتظرة.

والتقى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، في دارته في بنشعي، المرشح الرئاسيّ والخبير الدوليّ للشؤون المصرفيّة سمير عساف. وبحث الجانبان في آخر التطورات الراهنة، بما فيها الاستحقاق الرئاسيّ. كما زار عساف أعضاء تكتل “التوافق الوطني”، في دارة النائب فيصل كرامي في طرابلس، واستمع أعضاء التكتل لرؤية ومشروع عسّاف “لإنقاذ لبنان على المستويين السياسي والاقتصادي”، وتباحثوا حول ضرورة التوصّل الى انتخاب رئيس في الجلسة المقبلة. هذا ويستكمل التكتل مشاوراته مع باقي الكتل النيابية والنواب المستقلين “لبلورة الموقف السني الوطني في الأيام المقبلة، ومن المتوقع ان يشكل هذا الموقف صمّام أمان للبنان في هذه المرحلة الدقيقة، خصوصاً أن الطائفة السنية كانت ولا تزال تلعب دور الضامن للميثاق الوطني وصمام الأمان بين الأفرقاء اللبنانيين”، بحسب بيان عن التكتل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى