سامي مرهج: إنتصرت للبنانيين المجروحين ولقميصي وبلدي الجميلين
قدّم المهاجم الجديد لمنتخب لبنان سامي مرهج نفسه بطلاً لمباراة منتخب لبنان ومضيفه منتخب ميانمار الوديّة عندما سجل هدفين في ظرف 10 دقائق بعد دخوله بديلاً، ليقود “رجال الأرز” الى الفوز (3 – 2).
وتعليقاً على تألقه في اللقاء، قال لاعب ديبورتيفو بيريرا الكولومبي الذي خاض مباراته الدولية الثانية فقط، ودائماً كبديل: “لقد بدأنا المباراة بطريقة جيّدة، لكننا فقدنا بعدها التركيز بعض الشيء، ما جعلنا نتأخّر بالنتيجة، ومن ثم جاء قرار المدرب بإدخالي الى الملعب، واعتقد انني قمت بعملٍ جيّد انطلاقاً مما طلبه مني”.
وأضاف ابن الـ 17 عاماً: “هذا ما عملنا عليه، وهذا ما نتطلّع اليه أي مواصلة الفوز في المباريات ورفع مستوى الثقة لدينا. أريد ان اهدي هذا الفوز الى الشعب اللبناني المجروح جداً هذه الأيام. هذا جزء من الدور الذي يمكننا القيام به من اجلهم”.
وختم: “أنا سعيد لتسجيل أوّل هدفين لي على هذا المستوى وبهذا القميص الجميل ولأجل بلدي الجميل، وأنا سعيد لأنني جزء منه، وما اؤمن به هو انني سأسجّل المزيد من الأهداف للمنتخب”.
وفي اتصالٍ مع “الأخبار”، قال والده حبيب مرهج الموجود في كولومبيا حيث ولد نجله الذي تعود أصوله الى بلدة بشمزين في قضاء الكورة: “أشعر بالفخر ليس لما قام به نجلي في هذه المباراة بل عندما سمعت كلماته التي جعلتني اتأكد أن لبنانيته حاضرة بقوة، ووطنيته موجودة في قلبه. لقد اجتهدت لربطه بلبنان منذ صغره، وكان لدي إيمان بأنه سيمثّله يوماً ما على الساحة الدولية”.
وتابع: “هو يحب هذا الوطن بقدر عشقي له رغم استقراري في الخارج منذ سنواتٍ طويلة. المهم بالنسبة إلي ان الهدفين اللذين سجّلهما سيعززا ارتباطه ببلده الأم، وسيدفعانه الى تقديم المزيد له. أنا سعيد جداً لكل هذه الأسباب”.