اخبار عربية ودولية

فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الشهيد السنوار: سنحمل رايته حتى النصر

نعت فصائل المقاومة الفلسطينية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وقائد معركة “طوفان الأقصى”، الشهيد القائد يحيى السنوار، ذاكرةً مناقبه ودوره في الدفاع عن فلسطين ومقدساتها، مؤكدة على دوره المحوري في مسار عمل المقاومة ووحدتها في وجه العدو “الإسرائيلي”، وأن شهادته لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارًا على التمسك بأهدافه في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر.

نبدأ من بيان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة الذي وصف شهادة السنوار بأنّها “علامة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني”، مشيرًا إلى أن “أكبر معركة خاضها الشعب الفلسطيني على مدار نضاله الطويل وهي طوفان الأقصى، ارتبطت باسم الشهيد السنوار “.

وأكّد النخالة أنّ “المقاومة والشعب الفلسطيني سيحملون راية الشهيد السنوار وروحه وسيفخرون به قائدًا ومقاتلًا حتى الشهادة وسيكملون مقاتلين على طريق القدس حتى النصر”، مشددًا على أن “راياتنا عالية لا تنحني والشعب الفلسطيني والمقاومة سيبقون أمناء على خط المقاومة وأوفياء لروح القائد الكبير يحيى السنوار “.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى “الشعب الفلسطيني العظيم، والأمة العربية والإسلامية، القائد المجاهد الشهيد يحيى السنوار (أبا إبراهيم)، القائد الوطني الفلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)”.

وأكدت الحركة، في بيان، ثقتها التامة “بأن استشهاد القائد السنوار سيزيد المقاومة في فلسطين والمنطقة قوةً وصلابةً وعزيمة”، ولفتت إلى أن “استشهاد السنوار لن يزيد شعبنا إلا إصرارًا على التمسك بأهدافه في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر”.

بدورها، لجان المقاومة الفلسطينية وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين نعت القائد يحيى السنوار، وشدّدت على أن دماءه “ستشعل الثورة لهيبًا ونارًا وبركان غضب حتى النصر والتحرير”.

من جانبها، حركة المجاهدين الفلسطينية نعت “الشهيد القائد الوطني المجاهد الكبير، يحيى السنوار الذي ارتقى شهيدًا مشتبكًا ومقبلًا غير مدبر في اشتباك مباشر مع قوات العدو الصهيوني الجبان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة”.

وتابعت: “على العدو أن يدرك أنه في معركة مفتوحة مع كل أطياف شعبنا وأركان أمتنا، وعلى الكيان النازي أن يدفع وحكومته الإرهابية الثمن باهظًا من جراء هذه الجريمة وكل الجرائم بحق شعبنا”.

أمّا كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح، فأكّدت أن “سياسة الاغتيالات بحق قادتنا ومقاتلينا في فلسطين وكل مكان لن تجدي نفعًا في كسر إرادة شعبنا لنيل حقوقه الوطنية في الحرية والاستقلال”.

وزفّت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى “مهندس ملحمة طوفان الأقصى وأبرز رموز النضال الفلسطيني الشهيد البطل يحيى السنوار”، مؤكّدةً أنّ “أبا إبراهيم مثّل نموذجًا للقائد الوطني والوحدوي المقاوم لا المساوم المتقدم لصفوف المواجهة”.

وشدّدت على أن “هذا المصاب لن يزيدنا إلا إصرارًا وثباتًا بالاستمرار على نهج الشهداء بالنضال والقتال حتى التحرير الشامل ودحر الاحتلال عن كامل ترابنا”.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أكّدت أنّ “القائد الوطني الكبير الشهيد يحيى السنوار يكفيه فخرًا أنه احتل بجدارة موقعه قائدًا لطوفان الأحرار ليس في فلسطين وحدها بل في العالم كله”.

ورأت حركة الأحرار أنّ “فقد القائد يحيى السنوار لن يكسر من عزم وإرادة شعبنا ولا مقاومتنا الباسلة، وسيخرج من يخلفه ويخلف طريق الحرية والكرامة والمقاومة حتى تحرير فلسطين”.

حركة فتح الانتفاضة، أيضًا باركت “لحركة حماس وللشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم باستشهاد القائد الكبير المجاهد يحيى السنوار وهو يخوض النضال”.

وأكدت الحركة أن “القائد الكبير يحيى السنوار نال شرف الشهادة مقبلًا غير مدبر ليؤكد لكل العالم أنه كان مقاتلًا في ساحات المواجهة”.

وشدّدت المبادرة الوطنية الفلسطينية، على أن “اغتيال القادة المناضلين الشهداء لم يكسر يومًا ولن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى