اخبار محلية

هيئة علماء بيروت تبارك للشعب الفلسطيني صموده في مواجهة إبادة العصر

سنتان من الصمود الأسطوري لشعب فلسطين الأبي في مواجهة آلة القتل الوحشية، بصبر منقطع النظير، وتحمل لفجائع وجرائم إبادة بلا هوادة لم يشهد التاريخ الحديث مثيلاً لها.. بعد أن تخلى عنهم العالم كله إلا فئة قليلة من أهل الصدق والوفاء والتي قدمت في سبيل القضية الفلسطينية أغلى ما عندها وعلى رأسها سماحة شهيد الأمة الشهيد الأسمى.

إننا في هيئة علماء بيروت نبارك للشعب الفلسطيني المضحي والعزيز صموده وإفشاله للعدو في تحقيق أهدافه، من تهجير كلي للشعب، والقضاء على المقاومة، بالرغم من دفع الأثمان الباهظة لمواجهة العدوان، وعدم التخلي عن الأرض، والثبات وإرادة الفعل المقاوم ورفض الاستسلام.

إننا نحيّي غزة وأهلها الصامدة ونؤكد وقوفنا إلى جانبها كما فعلنا وقدمنا كل ما نستطيع من دعم وتضامن وإسناد في سبيل الحرية والكرامة، كما أننا نعي أن هذا الشعب سيكون وفياً لكل الدماء العزيزة التي بذلت، ونثق بوعيه الذي أثبته في الحفاظ على إنجاز الصمود، وأن العدو ومن معه سيكمل مشروعه العدواني، حيث أن الحرب لم تنته، وستأخذ أشكالاً أخرى من المواجهة في الصراع الوجودي هذا، والعمل من الداخل على التأليب وزرع بذور الشقاق وتحميل مسؤولية النكبات والمجازر والتدمير للمقاومة وشهدائها. إننا نحذر من هذه المساعي الخبيثة والعمل على مواجهتها بالحكمة والوعي والتنبه لما يحضره هذا العدو الماكر.
كل التحايا للمقاومين الشرفاء وأهلنا الصابرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى