بالصور والفيديو – جميعة ألفة خلية نحل لا تهدأ

تواصل جمعية ألفة ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان مهامها الإغاثية على قدم وساق في مدينة صيدا وجوارها كخلية نحل لا تهدأ، حيث وضعت الجمعية فرقها الإسعافية في حالة التأهب القصوى من أجل تقديم الخدمات الصحية الى كل من يحتاجها، إضافة للوقوف الى جانب النازحين في مركز الإيواء الذي يضم حوالي 500 شخصاً، وتقديم الدعم والمساعدة الممكنة لهم، من أجل التخفيف عنهم ودعم صمودهم وتأمين احتيجاتهم من دواء وغداء وأدوية ودعم نفسي.

وفي إطار مهامها الميدانية ساهمت فرق الإسعاف التابعة لجمعية ألفة في إنقاذ عدد من المواطنين الذي إستهدفتهم الغارات المعادية في منطقة عين الدلب، فأنقذوا عددا منهم كما أسعفوا عددا آخر من الجرحى، وساهموا بإنتشال عدد من الشهداء الذين ارتقوا في الغارات “الاسرائيلية” التي استهدفت مناطق في صيدا وجوارها.

بدوره يشكر رئيس الجمعية الشيخ صهيب حبلي فريق العمل في الجمعية ، لا سيما فرق الإسعاف على جهودها المستمرة، ويعدد بعضا من الانجازات لا سيما تأهيل المراحيض في مركز الايواء، الى جانب توفير الأدوية اضافة الى انشاء غرفة اسعاف ميدانية، كا تمت إقامة مصلى في مركز الإيواء.
ويشير الشيخ حبلي الى المهمات التي نفذها فريق الإسعاف في جمعية ألفة لا سيما نقل حالات مرضية عبر سيارات الاسعاف التابعة للجمعية، بالإضافة الى تقديم خدمات إستشفائية كتعليق المصل وضرب الحقن، وتقديم العناية لبعض الجرحى وذلك لتخفيف الضغط عن المستشفيات.
كما يتم الاهتمام بالأطفال في مركز الإيواء عبر مجموعة من الالعاب والنشاطات بالإضافة الى تأمين الالبسة على أنواعها، كذلك القيام بتعقيم الطوابق في مركز الايواء من اجل منع إنتشار الأمراض والأوبئة.
ويختم الشيخ صهيب حبلي بتوجيه الشكر الى كل من ساهم وساعد في تأمين الدعم للجميعة وفريق عملها من اجل تأمين الإستمرار بهذه المهمة الانسانية والوطنية والمساعدة في توفير إحتياجات النازحين قسراً من بلداتهم ومنازلهم.