قتلى وجرحى من جيش العدو بعملية مركّبة ونوعية للمقاومة في تل الهوا
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، يوم امس السبت، عن عملية نوعية ومركبة استهدفت قوات الاحتلال في حي تل الهوا، جنوبي مدينة غزة، في ظل قصف إسرائيلي مكثّف على مناطق من قطاع غزة وتمهيد لعمليات عسكرية، وخصوصاً في المناطق الشرقية من وسط القطاع، وفي خان يونس جنوباً.
وفي تفاصيل العملية، أكدت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، تمكن مجاهديها من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد في جيبين تابعين للقوات الإسرائيلية في محيط الكلية الجامعية.
بعد ذلك، اشتبكت كتائب القسّام مع من تبقى من الجنود الإسرائيليين، بالأسلحة الرشاشة، موقعةً إياهم بين قتيل ومصاب، بحيث تمّ رصد هبوط الطيران المروحي التابع للاحتلال من أجل عمليات الإجلاء.
من جهته، أقرّ الاحتلال الإسرائيلي بوقوع جنوده بين قتلى ومصابين في إثر تعرّضهم لحادث أمني، من جراء المعارك الدائرة في القطاع، والتي تواصل المقاومة الفلسطينية خوضها في محاور القتال كافة، منذ نحو 11 شهراً.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي على الأقل في الحدث الذي وصفته بـ “الخطير”، بينما أكدت منصة إعلامية إسرائيلية إصابة 11 جندياً بجروح متفاوتة، من جرائه.
في غضون ذلك، لا تزال المعلومات الإضافية بشأن ما جرى خاضعةً للرقابة العسكرية التي يفرضها الاحتلال، ضمن سياسة التعتيم على حجم خسائره.
وفي سياق عمليات المقاومة المتواصلة لليوم الـ316 من ملحمة “طوفان الأقصى”، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد توثق استهدافها تحشدات “جيش” الاحتلال، شرقي خان يونس.