السيد نصرالله في أربعينية الشهيد السيد رئيسي ورفاقه: إيران ثابتة وهادئة وموحدة
أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الأعداء شاهدوا بأم العين أن إيران ثابتة وهادئة وموحدة، وأن الشعب الإيراني أثبت من خلال حضوره المباشر وتعاطيه مع حادثة سقوط طائرة الشهيد السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ورفاقهما، جدارته فكان هذا مثال لكل العالم.
وفي مراسم إحياء أربعينية الشهيد السيد إبراهيم رئيسي ورفاقه الشهداء في طهران، الخميس 27 حزيران/يونيو 2024، عبّر السيد حسن نصر الله عنه وبالنيابة عن المقاومة في لبنان وعن الشعب اللبناني وكلّ حركات المقاومة عن التضامن والتعاطف والمواساة للشعب الإيراني، وقال: “نحن كما ذكرنا في أيام الحادثة، حقيقة منذ اللحظة الأولى كنّا معكم، ونشارككم في الأمل، وثم في نهاية المطاف في الألم والتسليم لمشيئة الله”.
وأكّد السيد نصر الله “أهمية تحويل التهديد إلى فرصة، فنحن واجهنا حوادث كبيرة وخسرنا قادة ولكن تم تحويل التهديدات إلى فرصة، فهذه الدماء أحدثت نهضة وحياة جديدة”، لافتًا إلى أن التشييع المليوني للشهداء في المدن المختلفة كان رسالة قوية للصديق والعدو أن هذا الشعب على درجة عالية من البصيرة والوفاء.
وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أن الجمهورية الإسلامية في إيران واصلت مسيرتها بشكل طبيعي بعد هذه الحادثة، لافتًا إلى أنه “في العالم يمكن أن تؤدي حادثة من هذا النوع إلى اضطراب، لكن ببركة المسؤولين والشعب فقد خرجت إيران من هذه الحادثة بتقديم نموذج مثالي في التغلب على التحديات”.
ودعا السيد نصر الله أن يوفّق الشعب الإيراني المضحي والمحبّ والسند الحقيقي، وأن يوفقه للانتخاب الصحيح وأن يوصل الرئيس المناسب ليواصل نفس هذا الطريق والنهج.
وفي ختام حديثه توجّه للشعب الإيراني قائلًا “مساركم وحضوركم وتحمّلكم هو الذي ترتبط به مصائر المنطقة كلها”.